الإعلامي والمفكر المغربي ”محمد أديب السلاوي“ في ذمة الله

هبة بريس – الرباط

توفي زوال يومه الأربعاء 05 غشت، الإعلامي والمفكر والشاعر محمد السلاوي أندلسي المعروف ب”محمد أديب السلاوي“ عن عمر يناهز 81 سنة بمدينة طنجة.

ويعتبر محمد السلاوي من مواليد مدينة فاس سنة 1939، حيث تابع دراسته، بجامعة القرويين بفاس، وقام بعدة تداريب في الإعلام والصحافة، بمصر، ولبنان، وألمانيا.

واشتغل السلاوي من سنة 1961 إلى سنة 1983، محررا، وسكرتيرا للتحرير ومديرا للتحرير بعدة صحف مغربية، منها: جريدة الأنباء (صادرة عن وزارة الاتصال) جريدة العلم (صادرة عن حزب الاستقلال) جريدة الصحافة (مستقلة) كما عمل خلال هذه الفترة ملحقا ثقافيا بالمكتب الدائم للتعريب بالرباط (التابع لجامعة الدول العربية)، ومنسقا ومستشار للتحرير في مجلة اللسان العربي، الصادر عن مجاميع اللغة العربية.

كما عمل من سنة 1983 إلى سنة 1990 رئيسا للتحرير بمنظمة الطيران والفضاء البريطانية وملحق إعلامي بإدارة التدريب الجوي، للقوات الجوية الملكية/ الرياض-المملكة العربية السعودية.

كما اشتغل أيضا مديرا رئيسا للتحرير الجريدة الشعبية (حرة مستقلة) – الرباط، كما عمل من سنة 1997 إلى سنة 2004 مستشاراً في الإعلام والاتصال بوزارة المياه والغابات/ مستشار بوزارة الصيد البحري/ مستشار بوزارة التكوين المهني – الرباط.

ومند سنة 2004 إلى سنة 2007 عمل منسقاً عام لجمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة- المملكة المغربية

وحاز الفقيد على مجموعة من الشهادات والجوائز، حيث نال سنة 1983، الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البنيالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة/ ج.م.ع، كنا حصل سنة 1984 على جائزة الكتاب عن التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة، من معرض الكتاب بدمشق/ الجمهورية السورية

هذا وشارك المرحوم في تحرير العديد من المجلات الثقافية بالعالم العربي منها مجلة الآداب/ بيروت، مجلة المعرفة/ دمشق، مجلة الأقلام/ بغداد، مجلة البيان/ الكويت، مجلة العربي/ الكويت، مجلة الفيصل/ الرياض، مجلة اليمامة/ الرياض، مجلة دعوة الحق/ الرباط، مجلة الثقافة المغربية/ الرباط.

هذا وترك الفقيد وراءه إرثا معرفيا زاخرا في المجالات الإعلامية والثقافية والفنية، كما تتلمذ على يده عدد كبير من الباحثين والإعلاميين المغاربة، والذين تقدموا بأحر التعازي والمواساة الصادقة لأسرته الصغيرة والكبيرة راجين له الرحمة والمغفرة ولأسرته الصبر والسلوان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل هذا العطاء الزاخر والحضور المتميز والتجارب الناجحة … وحيازته على عدة شواهد لمدة تفوق 50 سنة ومع ذلك لم يفكروا في اقتراحه للتشرف بالحصول على الوسام في حين نجد (الفنانة) دنيا باطمة المهددة بالسجن تحصل على وسامين.
    بدون تعليق.
    رحم الله الكاتب والمفكر والاديب محمد اديب السلاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى