أيت الطالب : الحالة الوبائية تتميز ببروز حالات حرجة وتزايد في حالات الوفيات

هبة بريس ـ الرباط 

 

شدد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الخميس بالرباط، على إلزامية ارتداء الكمامة الواقية والتقيد بالتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

 

وأكد  آيت الطالب، في تصريح للصحافة، أن الحالة الوبائية تميزت في الأيام الأخيرة “ببروز حالات حرجة وتزايد في حالات الوفيات”، داعيا المواطنين إلى احترام الإجراءات الوقائية بارتداء الأقنعة الواقية.

 

وشدد الوزير على ضرورة احترام التدابير الوقائية من أجل حماية صحة الجميع، بما في ذلك الفئة التي تعاني هشاشة وأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مسجلا أن الوضع يظل غير واضح المعالم ” لكننا نبذل كل جهد لاحتواء هذا الفيروس بكل الوسائل المتاحة “.

 

وبعد أن دعا الوزير المواطنين إلى تجنب أي تراخ فيما يتعلق باحترام الإجراءات الوقائية خلال فترة الصيف، سجل أن “الوضعية متباينة على المستوى الوطني، حيث أن بعض المناطق عرفت تغيرا في وقت جد قصير “.

 

وكانت وزارة الصحة قد دعت، الاثنين الماضي، المواطنين إلى ضرورة التقيد والالتزام الصارمين بالتدابير الوقائية التي توصي بها السلطات، لتفادي خطر انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تسجيل تزايد في حالات الوفيات والحالات الحرجة المرتبطة بمرض ” كوفيد-19 “.

 

وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل هذا التزايد في حالات الوفيات والحالات الحرجة المرتبطة ب”كوفيد-19″، خلال المرحلة الثانية من الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي، وذلك بسبب عدم الالتزام بالتدابير الوقائية التي توصي بها السلطات، من ارتداء إجباري للقناع، واحترام التباعد الجسدي، والحرص على نظافة اليدين، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الحالة عادية، لان الناس عادوا لانشطتهم العادية و الفحوصات ازدادت فطبيعي ان تزداد حالات الاصابة كل ما في الامر ان الوزير تنعدم فيه الكفاءة و منظومته الصحية مختلة و بروتوكول العلاج قاصر و المستشفيات المخزنية تتميز بضعفها و ضعف اطرها بل جشع البعض منهم ام التهويل من طرف الوزير ماهو الا هروب الى الامام و اضفاء التبريرات لتدابير وزارة الداخلية التي تحكمها الهواجس الامنية و تنتهج المقاربة المخزنية بل ان الوزير يهيئها لاغلاق المدن و الجهات و العودة الى الحجر الصحي لان سيادته غير قادر على تدبير الجائحة كما هو معمول في دول تحترم مواطنيها.

  2. من مواطن بسيط إلى الحكومة الفاشلة و الوزير الفاشل و الله ولو تقولو عدد الإصابات و الوفيات بالآلاف لم نعد نثق في أرقامكم ولا في تسييركم للأزمة الحمد لله الأمور جد طبيعية و الناس كل واحد كي ترزق على الله و يقلب على طرف الخبر دايرين الوقاية و آمالنا بالله ما بقيناش خايفين من هاد كوفيد، لم أعد أكثرت لا أنا ولا كل المواطنين البسطاء بتصريحاتكم و يظهر جليا أن مرض كوفيد سيصبح مرض سياسي سوف تستخدمونه لمصالحكم من أجل زيادة الضرائب و معاقبة مدن و إلصاق أي فشل حكومي بكورونا و بالشعب اللي مادارش كمامة و أما الرونو لي مادارتش كمامة هاديك حاكماكم ماشي زدتو ساعة على قبلها ؟؟!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى