صحافيون وصحافيات يطالبون بالإفراج عن الدعم التكميلي للتخفيف من تبعات أزمة ”كورونا“ (فيديو)
هبة بريس – الرباط
أطلق مجموعة من الصحافيين والصحافيات المغاربة نداءا يطالبون من خلاله النقابة الوطنية للصحافة المغربية وجمعية الأعمال الإجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة على غرار ما قدمته النقابة من دعم محمود لصندوق محاربة جائحة كورونا بأن تتحرك في هذه الظرفية الصعبة والدقيقة التي تجتازها بلادنا بسبب فيروس كورنا بالضغط على وزارة الاتصال من أجل صرف الدعم المجمد لديها والذي يغطي سنوات 2017 و 2018 و 2019 و 2020.
وقال النداء أنه من المنتظر أن يساهم هذا الدعم التكميلي في تحسين الأوضاع الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة، في الظرف الراهن نظرا لما يمر به القطاع وفي الظل الحديث عن نية بعض المؤسسات في تسريح عدد من الزملاء والزميلات وأن ينعكس على وضعهم وحياتهم مباشرة علما أن جميع المؤسسات التي يشتغلون بها توصلت هذه السنة بنصيبها من دعم الدولة لكن أوضاع الصحافيات والصحافيات بقيت هي هي.
هذا ودعا الموقعين للنداء النقابة والجمعية إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في هذا الملف والترافع عن هذا المكتسب الذي تحقق في وقت سابق.
من جانبه قال الطالبي محمد نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية في تصريح لجريدة ”هبة بريس” الإلكترونية، أن الحالة التي تعشيها بلادنا من الضروري استمرارية قطاع الإعلام في الاشتغال وتقديم المعلومة الصحية للمواطن المغربي .
وأكد محمد الطالبي، إلى أن هناك استهداف للإعلام المستقل والخصوصي في هذه الطرفية، وهو مس بالديموقراطية ويشكل خطرا وحالة شاذة بالعالم لأنه لا وجود للديموقراطية بدون إعلام جاد.
وأوضح محمد الطالبي على أن هناك لجنة ثلاثية مشكلة من المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وفيدرالية الناشرين، مهمتها تتبع الوضعية الحالية للصحافيين ودراسة الملفات خصوصاً التي همت تسريح بعض الصحافيين والصحافيات وكذا الاقتطاع من أجورهم.
هذا ونوه محمد الطالبي بالزملاء الصحافين والصحافيات الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية لنقل المعلومة الصحيحة للمواطن المغربي وتوعية الرأي العام في ظل تفشي الأخبار الزائفة وغير الموثوقة بمواقع التواصل الإجتماعي وتطبيقات التواصل الفورية.
