في عز الأزمة .. ليلى حديوي تثير سخط النشطاء بإعلان ل”معقم” بثمن غير معقول
هبة بريس ـ الرباط
يبدو أن عددا ممن يسمون أنفسهم ب”المؤثرين” على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يفرقون بين الظرفية العادية، والأزمات التي تستوجب تضامنا وتآزرا بين جميع فئات المجتمع.
هذه الفئة التي وجب عليها استغلال شهرتها وتأثيرها في شريحة مهمة من المواطنين، للترويج لخطابات مهمه ورسائل انسانية واجتماعية مفيدة، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة، أخذت تستغل الأزمة للاستفادة ماديا عبر نشر محتويات “تافهة” واعلانات “مستفزة”.
وفي هذا الصدد، عمدت المدونة ليلى حديوي، الى نشر إعلان لسائل معقم عبر صفحتها بموقع “انستغرام”، داعية متابعيها الى اقتناءه لحماية أنفسهم وأقاربهم من الفيروس.
لحديوي، التي لم تعلن عن مساهمتها في صندوق مكافحة “كورونا” أو مساعدة المحتاجين والمتضررين من هذا الوباء، شجعت متابعيها على اقتناء المعقم الذي يصل ثمنه الى 83 درهم.
اشهار لحديوي، أثار سخط عدد من النشطاء، الذي عابوا عليها استغلال هذه الظرفية الصعبة للاستفادة من الاشهارات، لافتين أنه وجب عليها التضامن مع المواطنين البسطاء بدل المساهمة في سلبهم أموالهم مقابل سوائل معقمه “باهضة الثمن”.
وتوعد النشطاء، الحديوي، بالانسحاب من حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، ومقاطعتها كعقاب لها، على وقوفها الى جانب الشركات التي استغلت الأزمة للاغتناء من خوف ورعب المواطنين الذين يتوافجون على اقتناء المعقمات ومواد النظافة رغم غلائها خوفا من الفيروس القاتل.