كورونا…“البيجيدي” يطالب الحكومة بمساعدة المقاولات السياحية

تقدم إدريس الأزمي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بملتمس لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يقترح من خلاله اتخاذ مجموعة من الاجراءات المستعجلة لمساعدة المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة بالقطاع السياحي على تجاوز آثار تراجع النشاط السياحي بفعل فيروس كورونا المستجد، وفي طليعتها التدخل لجدولة الديون المستحقة على المقاولات المتضررة لفائدة الأبناك.

وتطرق الملتمس الى أن جدولة ديون المقاولات المتضررة منها، بما يسمح بالتوقف مؤقتا عن أداء المستحقات لمدة معينة تعادل المدة التي يتطلبها تعافي هذا القطاع، واستئناف الأداء مباشرة بعد أن تتحسن الظروف وتتوقف الإجراءات المتخذة والتي تأثر سلبا على هذا القطاع، سيساهم في إنقاذ القطاع وسيضمن استدامة واستمرارية هذه المقاولات من خلال مساعدتها على تجاوز هذه الظرفية الصعبة وسيضمن في نفس الوقت حقوق الأبناك واستردادها لقروضها بعد تحسن الوضع، وسيبعد لا محالة شبح الافلاس والتصفية عن هذه المقاولات والأثر السلبي لهذه التصفية عليها وعلى مستخدميها وعلى حقوق الأبناك نفسِها.

وشدد الملتمس على ضرورة التفكير في اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية المستعجلة لمواكبة الفاعلين بهذا القطاع ولا سيما المقاولات الصغرى والمتوسطة، ومواكبة هذه المقاولات لتتجاوز هذه المرحلة بطريقة سلسلة ومساعدتها لتستعيد عافيتها ونشاطها بعد أن يعود هذا القطاع تدريجيا الى وضعه الطبيعي.

وأبرز الملتمس المقدم لرئيس الحكومة، أن قطاع النقل السياحي وبالنظر للاستثمارات الكبيرة التي انخرط فيها في السنوات الأخيرة لتطوير وتجديد أسطوله بحكم ما فرضه القانون على المقاولات العاملة به، أصبح يعيش اليوم وضعية صعبة بحكم الديون المرتبطة بهذه الاستثمارات والمستحقات الشهرية الناجمة عنها والتي يقابلها بحكم الظرفية المستجدة تراجع في حجم رقم معاملات هذه المقاولات، مما يجعلها في عسر خارج عن إرادتها يؤدي الى صعوبة في الوفاء بهذه المستحقات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام
    مافهمتش هذ البشر ايلا كانوا بشر بعدا، كيفاش كيفكروا ايلا كانوا بعدا كايفكرو. الآن الأولوية كلها للشعب ولصحة الشعب، كل الموارد المادية و البشرية يجب أن تُوجّه للجبهة الأمامية في هذه الحرب ضد كورونا، الحكومة تستهتر بأرواح الناس.
    غي للإشارة راه الشعب لاي صدق الأرقام المقدمة عن كورونا، لأن هناك من الناس الذي ربما يُصاب ويفضل أن لا يُعلن إصابته بالمرض، لأنه يعرف حق المعرفة أن الدولة غير مجهزة وغير مستعدة البت لمواجهة هذا الوباء ويعتبر دهابه للمستشفى بمثابة دهابه لمنصة الإعدام. والآن يتحدثون عن دعم السياحة، واش هذا النائب هذا صاحب هذا الطلب باغي يستافد حتى هو من الدعم؟!!؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى