افتتاح قنصلية بالعيون .. تبون يستدعي سفيره بالكوديفوار للتشاور
*في الصورة عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري
يبدو أن النظام الجزائري لم يكتف ببلاغ خارجيته “المشؤوم” للتعليق، على اقدام جمهورية الكوديفوار على افتتاح قنصلية لها بمدينة العيون.
الجزائر التي تنفي في كل مناسبة وقوفها كطرف في قضية الصحراء المغربية، أبانت عند سوء نيتها وعن دعمها المادي والمعنوي للاطروحة الانفصالية للجبهة الوهمية.
وفي هذا الصدد، قامت الجزائر باستدعاء سفيرها بكوت ديفوار، مساء أمس الخميس، للتشاور.
وعللت وزارة الخارجية الجزائرية هذه الخطوة، بأنها جاءت ضد تصريحات “مبطنة” لعلي كوليبالي، وزير الاندماج الإفريقي وإيفواريي الخارج حيث سبق وأعلن أن “كوت ديفوار تتمتع بحرية القرارات وترفض جميع الإملاءات المتعلقة بتوجهها في العلاقات الدولية”، وأكد على أن “فتح قنصلية عامة بالعيون يعتبر قرارا سياديا يتوازى مع قناعات كوت ديفوار الدبلوماسية المتجذرة في التاريخ”.
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن قنصلية كوت ديفوار بالصحراء المغربية تعد “ضربا للالتزام الجماعي للبلدان الإفريقية المؤسسة للاتحاد الإفريقي القاضي بالتمسك بمبادئ المنظمة والعمل على تحقيق الأهداف المكرسة في العقد التأسيسي، خاصة ما تعلق منها بضرورة الوحدة والتضامن بين الدول والشعوب والدفاع عن السيادة والوحدة الترابية واستقلال الدول الأعضاء”. على حد تعبيرها