تطوان.. وقفة احتجاجية تنديدا بإطلاق سراح المغتصب الكويتي لطفلة مغربية
هبة بريس – الرباط
أقدمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية على تنظيم وقفة احتجاجية صامتة أمام مقر محكمة قضاء الأسرة بمدينة تطوان احتجاجا على إطلاق سراح المغتصب الكويتي لطفلة مغربية.
و رفع المحتجون شعارات عديدة من قبيل “قضية اغتصاب فتاة مراكش تساوي الاتجار في البشر” ، و كذا “بناتنا لا يساوين ثلاثة ملايين سنتيم” و غيرها من الشعارات المنددة بفتح الحدود في وجه المغتصب الكويتي رغم فعلته الإجرامية.
و لم يستسغ نشطاء مدينة تطوان كما هو حال جل المغاربة قرار السلطات القضائية التي أطلقت سراح المغتصب الكويتي المتهم باغتصاب فتاة لا يتعدى عمرها 14 سنة بمدينة مراكش.
وتعود تفاصيل الواقعة التي هزت المغرب عندما قام المتهم الكويتي “ع.س” صاحب الأربع و عشرون بهتك عرض قاصر مغربية عمرها 14 سنة، بعدما تعرف عليها عبر تطبيق “سناب شات”، حسب رواية الضحية في محاضر الشرطة القضائية.
و في يوم 29 يناير الماضي، تم تمتيع المهتم الكويتي باغتصاب الفتاة القاصر وتعنيفها بالسراح المؤقت وعدم إخضاعه للمراقبة القضائية وسحب جواز سفره مقابل أدائه كفالة مادية بلغت ثلاثة ملايين سنتيم، وهو ما ساعده في ما بعد على الفرار خارج المغرب والإفلات من العدالة والعقاب.
وغادر المتهم في قضية التغرير بقاصر واغتصابها واستغلالها جنسيا وتصويرها التراب الوطني بعد ساعات من تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف المحكمة خلال جلسة الثلاثاء 28 يناير 2020، رغم الضمانات الكتابية التي قدمتها سفارة دولة الكويت للقضاء المغربي.