التجمعي سرود .. ما تعرض له أخنوش من حملة هو “إبتزاز سياسي” من خصومه
في الوقت الذي تراجعت عدد من الوجوه السياسية، وعدم خروجها الى العلن للدفاع على موقف رئيس حزب الحمامة ” أخنوش” من خلال الحملة التي استهدفته في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تصريحاته التي تم تأويلها واقتطاع جزء من كلمته امام مهاجرين مغاربة بالديار الايطالية.
خرج التجمعي عبد الرحمان سرود، من أجل التنديد من مما وصفها بحملة ” إبتزاز سياسي” من خصوم ” أخنوش” دون الاشارة لهم بالصفة واللون الحزبي.
وأكد سرود في اتصال هاتفي ب ” هبة بريس” ان جميع التجمعيين قد تتبعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما تعرض له رئيس حزبهم من ” إبتزاز سياسي” لم يشهده المغرب حتى في سنوات التدافع السياسي ” السلمي” ، مشيرا ان خصوما سياسيين باتوا يتربصون بحزب الحمامة باحثين عن فرص للتشويش ، مضيفا انه مند انطلاق برنامج مائة يوم مائة مدينة، خرج الخصوم من جحورهم فتم انجاز عدد من الفيديوهات لاشخاص مسخرين، منهم من يحصي الموائد ومنهم من يسائل مناضلين، لكن كل هذه الاشياء ” التافهة”وبحسب تعبيره زادت من عزيمة الحزب وشبابه ونساءه عبر برنامج ” مسار الثقة” الذي يجيب على احتياجات مغاربة اليوم والمستقبل.
وأشار سرود، انه بعد ” الزوبعة ” الفايسبوكية، رجع المغاربة بذكاءهم المعهود الى تصريح ” أخنوش” وكلمته التي تم اقتطاع فصول منها، فاكتشفوا ان كلمته سليمة وتعبر عن وطنية جل المغاربة وهو التمسك بالمقدسات كما فعل الاجداد في ملحمة ” ثورة الملك والشعب”، مضيفا ان المغاربة داخل وخارج أرض الوطن قد وقفوا وقفة رجل واحد حينما عمد ” الخصوم والمشوشين” بحرق العلم الوطني، وشجبوا السلوك وعبروا ان الاساءة الى مقدسات الوطن خط أحمر.
وأكد سرود أن الفاعلين السياسيين الحقيقيين في المغرب، رهانهم الاساسي هو التفكير في الحلول البديلة لمحاربة الفقر والهشاشة وتقدم البلاد وفقا لمنهجية جلالة الملك محمد السادس، والتطلع لغد مشرق يوفر الحياة الكريمة للمغاربة، وليس سياسيين ” انتهازيين” أقل ما يفعلون الان هو نهج خطابات ” التيئيس” للمغاربة وأسلوب تبخيس المبادرات الحرة .
وزاد سرود في وصفه لما يحدث الان من مستجدات سياسية، هو أن المغاربة اليوم حينما يتحدثون عن ” أخنوش” فهم يتحدثون عن رجل أعمال ناجح في عمله، يدبر بشكل جيد القطاعات التي أسندت اليه، معتبرا ان كل نجاح له ” أعداء”، مضيفا أن المغرب اليوم بفضل السياسة الرائدة لملك البلاد ورجال وطنيين تجنب عدد من التوثرات التي تشهدها دول من شمال افريقيا والشرق الاوسط.