حزب منيب يدعو الى “وقف التصعيد في التعامل مع ملف الريف”
هبة بريس – الرباط
طالب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد من كافة القوى الديمقراطية المناضلة والشخصيات الوطنية بالبلاد، ببلورة مبادرة وطنية من اجل انهاء ماقال عنها الحزب “وضعية الاستنزاف والانتقام والتضييق والتنكيل وإخراج الوضعية من الباب المسدود تنطلق أولا من إطلاق سراح كافة المعتقلين، وإنصاف جهة الريف عامة والحسيمة على الخصوص بالاستجابة للمطالب العادلة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للساكنة..”
وكشف الحزب عبر بيان له اطلق عليه اسم” بيان الحسيمة” نتوفر على نسخة منه، ان الاشتراكي المرطوحد له قناعة راسخة بسلمية حراك الريف ومطالبه الاجتماعية ، معبرا- اي الحزب – عن “رفضه المطلق للأحكام الجائرة على قادة الحراك ونشطائه بمحاكمة أكدت هيئة الدفاع المشهود لها بالكفاءة العالية،غياب شروط المحاكمة العادلة فيها؛ يضاف إلى ذلك معاقبتهم على تصديهم وبشجاعة، للمس برموز السيادة الوطنية”.
ودعا الحزب عبر البيان ذاته الى “وقف كل أشكال التصعيد في التعامل مع ملف الريف و مطالبته بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين و فتح حوار مسؤول مع قيادة الحراك الشعبي،و الاستجابة للمطالب الشعبية العادلة و المشروعة لخلق أفق سياسي و حقوقي كفيل بتحقيق مصالحة تاريخية مع الريف و تلبية مطالب الشعب المغربي و صيانة كرامته و حقوقه و حرياته”.
واردف الحزب في بيانه ان “معالجة الاختلالات المناطقية، و منها منطقة الريف، تفرض إرادة حقيقية لطي صفحة الماضي، بكل أعطابها وسوء تدبيرها ، ولن يتم ذلك إلا بإعادة كتابة تاريخ وطننا بشموليته الوطنية، وعقد المصالحة التاريخية المنشودة مع الريف وباقي المناطق، وإقرار الديمقراطية الشاملة”.