تغيير التوقيت: جدل سنوي ومتاعب صحية ونفسية
العمل بالتوقيت الشتوي أو الصيفي صار مناسبة للكثير من الجدل والمناقشات، وقبيل بدء العمل بالتوقيت الشتوي في ألمانيا (الأحد 27 سبتمبر 2019)، رصد استطلاع للرأي، زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية ونفسية بسبب تغيير التوقيت.
وقال 29 بالمئة من الألمان، إنهم يعانون من مشكلات صحية مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي، نسبة تعد الأعلى وفقا لشركة “ديه إيه كيه” للتأمين الصحي والتي أجرت الاستطلاع.
في الوقت نفسه قال أكثر من 75 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، إن مسألة تغيير التوقيت، لا لزوم لها وينبغي إلغائها.
وتنوعت الشكاوي الصحية المرافقة لتغيير التوقيت، بين الشعور بالتعب والخمول (77 بالمئة) واضطرابات النوم (65 بالمئة). الملفت للانتباه أن النساء أكثر معاناة من تبعات تغيير التوقيت، إذ تعاني 70 بالمئة منهن من اضطرابات النوم بعد تغيير التوقيت. 41 بالمئة قالوا إن تغيير التوقيت يصيبهم بضعف في التركيز في حين يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص، من الشعور بالإحباط.