سطات في زمن العيد..توزيع الأكياس البلاستيكية ومنطق الزبونية
محمد منفلوطي_هبة بريس
من المنتظر أن تغرق شوارع وأزقة مدينة سطات صباح يوم غد الإثنين في الأزبال ومخلفات الذبائح تزامنا وعيد الأضحى الأبرك بسبب التلكؤ في توزيع الأكياس البلاستيكية المعدة لهذا الغرض وتداعيات ذلك على الفضاء البيئي بسبب انتشار مخلفات الذبائح.
وقد صب العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي جم غضبهم على الجهات الوصية، بسبب عدم تسلم معظم المواطنين بالاحياء لحصصهم من هذه الكميات التي طغى عليها على حد تعبيرهم منطق الزبوبية تماشيا ومقولة ” باك صاحبي”، حيث استفاد العديد من المحظوظين فيما حرمت الاسر والعائلات بالاحياء الفقيرة والشعبية كحي سيدي عبد الكريم ميمونة ودرب عمر، ناهيك عن احياء اخرى كحي الخير ومجمعه من الحصص ذاتها على الرغم من توفرها على كثافة سكانية جد هامة.
ويرى العديد من الغيورين عن المدينة، أن من شأن هذا الاقصاء ان يغرق المدينة في وابل من الازبال والنفايات ويثقل كاهل عمال النظافة في جمعها وتنظيف اماكن رميها.
فهل ستتحرك الجهات المعنية لانقاذ الموقف وتمكين المواطنين من دافعي الضرائب من الحصول على حصصهم من الاكياس البلاستيكية إسوة ببني جلدتهم من المواطنين المحظوظين الذين توصلوا بالكمية بعقر دارهم قبل فوات الأوان؟ أم أن سياسة صم الآذان ستبقى السمة البارزة.