برلمانية للحكومة : قولوا جَهْرًا لأبناء الطبقات الفقيرة إن الطب ليس مهنتكم
وصفت الصحافية، والبرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، تصريح الوزير المصطفى الخلفي الذي اتهم فيه جماعة العدل والإحسان بتحريض طلبة الطب على الاحتجاج ومقاطعة الامتحانات بالشارد وغير المنطقي، وستصغر نضالات ونضج طلبة وطالبات كليات الطب والصيدلة..
وقالت رحاب في تدوينة فايسبوكية :” إن كانت العدل والإحسان هي من تقف وراء المقاطعة الشاملة للامتحانات بكليات الطب والصيدلية، فإن الوزير الخلفي يقر اليوم بقوتها التأطيرية وبكونها أول قوة تؤطر الحركات الاجتماعية والمطلبية في المغرب .. وقوتها أكبر من النتيجة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية نفسه…”.
وطالبت ذات البرلمانية الحكومة بالبحث عن مبرر اخر لقرارتها غير السليمة والارتجالية، والاعتراف علانية برفض مطالب #طلبة_الطب_والصيدلة المشروعة مقابل نيل رضى لوبيات التعليم العالي الخاص الذين يستثمرون في هذا القطاع ..
وأضافت حنان رحاب في رسالتها للحكومة :” قولوا جَهْرًا لأبناء وبنات الطبقات الفقيرة والمتوسطة الذين يدرسون بالجامعات العمومية إن الطب ليس مهنتكم…ولا تعلقوا شماعة فشلكم في تدبير هذا الملف على العدل والاحسان أو غيرها .. فلقد سئمنا من ترديدكم لهذا المبرر الذي يستصغرنا جميعا …”
وفي تدوينة موالية قالت حنان رحاب :
لا يمكن باي حال من الاحوال.. اعتبار مبرر الانتماء للعدل والاحسان.. دافعا لاتخاذ قرارات زجرية تصل الى حد إيقاف اساتذة لم يقوموا بشيء سوا انهم تضامنوا مع طلبتهم..مثل الكثير منا المتضامن مع طالبات وطلبة كليات الطب العمومية ..
فالحكومة.. وقبل كل شيء مدعوة للانصات والتفاعل الايجابي مع مطالب الطلبة.. والبحث عن الحلول الضرورية لتمكينهم من استئناف دراستهم وتكوينهم الاكاديمي..بدل البحث عن حجج قد تدفع الى تأزيم الوضع…
فليس هناك اَي مبرر يمكن ان يلغي الحق في الانتماء والاختيار السياسي والفكري.. خاصة اذا كان هذا الانتماء لا يتداخل مع طبيعة المهام والوظائف التي يحملها صاحبه..
ايقاف اساتذة تحت ذريعة الانتماء الى توجه سياسي او فكري معين .. هو قرار تشوبه كثير من الاسئلة حول رغبة وارادة الحكومة في الدفع بأليات الحوار والنقاش الوطني والرصين والحكيم في افق دمج كل المكونات والحساسيات الوطنية…
كل التضامن مع #طلبة_الطب_والصيدلة
كل التضامن مع #اساتذة_الطب الموقوفين