في تصعيد احتجاجي .. استقالات الأطباء في تصاعد

قدم مئات الأطباء من القطاع العام استقالات جماعية من العمل بمختلف مستشفيات المملكة، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة في قطاع الصحة.

وجسب المتوفر من المعلومات فقد شهدت الجهة الشرقية استقالة 113 طبيبا منها 63 استقالة اليوم الجمعة، فيما بغلت عدد الإستقالات بجهة بني ملال خنيفرة استقالة 122 طبيبا.

جهة مكناس فاس عرفت استقالة 125 طبيبا، مقابل 300 طبيب مستقيل بجهة الدار البيضاء، و30 طبيب بإقليم ورزازات، بالإضافة إلى جهة طنجة تطوان التي شهدت في وقت سابق استقالة 305 من الأطباء.

وكان وزير الصحة أنس الدكالي قد افاد في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين،ان الاستقالة الجماعية للأطباء هي نوع من الاحتجاج يقوم به الأطباء ليس له أي سند قانوني .

وافاد الوزير أن الاستقالات تتم بشكل فردي وليس جماعي، وأنه مستعد كي يتلقى الاستقالات الفردية وبعد ذلك سيتعامل معها واحدة بواحدة.

وأكد الدكالي أن الوزارة فتحت بابها للحوار وتعمل على مأسسته وطنيا، وإقليميا ومحليا، وتعمل على الرفع من المناصب المالية سواء بالنسبة للأطباء الداخليين أو المقيمين.

وأوضح الدكالي حينها أن وزارته منكبة على تحسين ظروف الاشتغال والاستقبال وتأهيل المستعجلات،مشيرا انه تم تخصيص 800 مليون درهم سنويا للتأهيل خاصة فيما يتعلق بالمعدات الجديدة.