“الاستقلال” يتوسط لحل أزمة “أساتذة التعاقد”
علم ان حزب الاستقلال دخل على خط ملف ” استاذة التعاقد ” بعدما عقد لقاء للوساطة مع لجنة الحوار المنبثقة عن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة وذلك في مبادرة للوساطة .
عبد السلام اللبار رئيس الفريق “الاستقلالي” بمجلس المستشارين، عبر عن استعداد الحزب للتوسط من اجل ايجاد ارادة حقيقية لإيجاد حل ينهي الاحتقان، الذي يهدد السير العادي للموسم الدراسي الحالي .
وبعد التداول ، طالب الحزب وزارة التربية الوطنية باستئناف الحوار مع الأساتذة المتعاقدين وإلغاء التدابير الزجرية وقرارات العزل، وإرجاع المطرودين بدء من الأستاذين “احساين بوكمان”، و”ادريس العلوي الزيداني”. إضافة إلى صرف الأجور الموقوفة، وتوقيف امتحان التأهيل المهني إلى حين إيجاد حل للملف عن طريق الحوار.
كما ناشد حزب “الاستقلال” الأساتذة المتعاقدين بالرجوع إلى مقرات عملهم ابتداء من يوم الاثنين 29 أبريل.
الرجوع الى الحوار وابداء حسن النية،يجعل الاساتذة دائما في طليعة وخيرة رجال المغرب واكثر تعقل.الاسر التي ترسل ابناءها الى العمومي تستحق التضحية ولاحول ولاقوة لها…والايام ستنصف المتعاقدين..اما الوزارة راه غارقة مشاكل.
لا يمكن ان نصدق بان ((الاستقلاليون الرجعيون الكذبة) همهم الاساتذة المتعاقدين.انهم يبحثون عن مسالك للتسلل والعودة الماء و شطبة .ان حالهم هوهو ولن يتعيرون. والغريب ان هؤلاء يتحدثون عن النضال وهم في الذل غارقين.
ال ركوب على الموجة قد يادي في بعض الاحيان إلى الغرق…
حزب الاستقلال لم ياتي بشء جديد الحوار لايمكن ان يفرض وانما ياتي تلقائيا والكرة في معسكر الحكومة لانها لها القوة وسلطة القانون وفي استطاعتها تلغي هذا القرار المجحف كما في استطاعتها ان تخلق قانونا اخر في حق ابنائنا فلايعقل ان يكون نظام التعاقد في مؤسسة التعليم ا(لمفروض ان تحترم مثل مؤسسات التعليم في العالم ) في حين نجد ومؤسسات اخرى يخدعون الى النظام القديم سؤال لماذا بالضبط مؤسسة التعليم؟