سطات: دفن سيدة وعودتها الى الحياة.. الحقيقة الضائعة
محمد منفلوطي_ هبة بريس
انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي قصاصات لتدوينات متتالية ومتناقضة، منها ما يؤكد استخراج سيدة من قبرها وهي على قيد الحياة بعد اسبوع من دفنها، ومنها ما ذهب الى اعتبار الامر خرافة اذ كيف لسيدة ان تبقى على قيد الحياة داخل لحدها لمدة طويلة تساءل متسائلون كثر.
تعددت الروايات ونسجت الحكايات، وبات كل واحد يخيطها على مقاسه وبعنوان طويل عريض عنونوا تدويناتهم على صفحاتهم الفايسبوكية” امرأة تعود للحياة بعد اسبوع من دفنها بمدينة ابن احمد اقليم سطات”.
أصل الحكاية وكما علمته هبة بريس من مصادر مسؤولة، أن سيدة خضعت مؤخرا لاجراء عملية جراحية بأحد المستشفيات البيضاء ، وعلى اثرها تلقت عائلتها نبأ وفاتها ، ليتم دفنها بمسقط رأسها بمدينة ابن احمد اقليم سطات.
واضافت ذات، أنه وبعد مرور اسبوع تقريبا، سمعت احدى النسوة ما قيل أنه صراخ وصوت ينبعث من قبر الفقيدة، الامر الذي جعل المصالح الامنية تهرع وبتعليمات من النيابة العامة نحو قبرها، ليم إعادة عملية الحفر القبر و اخراج الجثة ضمن عملية عرفت استنفار السلطات المحلية والشرطة ، حشود كبيرة من المواطنين، ليتم نقلها صوب مستودع الاموات بمدينة ابن احمد في انتظار ترتيب باقي الاجراءات القانونية، اذ اكد مصدر مسؤول لهبة بريس ان السيدة وبعد اخضاعها للتشخيص الاولي تبين انها ميتة، مستغربا بالقول: كيف لسيدة تبقى على قيد الحياة لمدة اسبوع”.
واقعة استخراج جثة السيدة لامحالة ستنتهي بفتح تحقيق فوري وشفاف حول ظروف وملابسات الواقعة وهي التعليمات التي من المنتظر ان تشرف عليها النيابة العامة لوضع حد لهذه القصة التي اعتبرها كثيرون بالغريبة.