خريبكة : اصطفافات و نضالات لمحاصرة اطباء “الكلينيكات “

في ظل هجرة بعض اطباء الاختصاص لمستشفى الحسن الثاني بخريبكة ، وامام كل التجاوزات التي اصبحت تمارس أمام الجميع تتدارس جمعيات امكانية محاصرة هؤلاء الاطباء داخل ” الكلينيكات ” .

مصادر هبة بريس افادت ان بعض الجمعيات وضعت اخر اللمسات لمواجهة اطباء ” الكلينيكات ” ومن ضمن برنامجها النضالي مقاضاة اطباء اصبح تواجدهم بالمصحات الخاصة مفضوحا .

وتضع هذه الجمعيات نصب عينيها الاستعانة بعون قضائي لتسجيل الخرق في وقته ومكانه ، قصد اللجوء للقضاء من جهة وتكذيب الشواهد الطبية التي اصبحت الوسيلة الوحيدة لتبرير الغياب مع مراسلة الوزارة بشان كل الوقائع التي ستكون مقيدة بمحضر قانوني .

ومن اجل تاكيد كل الوقائع سيكون برفقة هذه الجمعيات اثناء محاصرة الطبيب الذي انتهك حقوق المرضى في التطبيب بالقطاع العام عون قضائي وشهود عيان .

وكشفت مصادر هبة بريس ان هذه الخطوة تتواجد قيد الدراسة قانونا للنظر فيها من كل الجوانب تجاوزا لاي خلل وان الخلاصات النهائية تتجه صوب الايجاب التام

ومن المتوقع ان يطيح هذا الشكل النضالي باطباء اصبح تواجدهم بالمصحات الخاصة مسترسلا ومفضوحا في وقت يجدر بهم التواجد بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني .

مصدر اداري من داخل المستشفى الحسن الثاني كشف لهبة بريس ان الخطوة اعلاه قد يستخلص من نتائجها الكثير وقد تعمم على باقي مدن المملكة في ظل غياب لجن مركزية تابعة لوزارة الصحة تعمل على ضبط أطباء القطاع العمومي الذين يعملون بالقطاع الخاص .

جدير بالذكر ان وزارة الصحة تقوم بين الفينة والاخرى بايفاد لجن تفتيش تسهر على تسجيل أية حالة خرق واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الاطباء المخالفينن، تطبيقا للقانون الذي ينظم المهنة والذي ينص في المادة 57 على عدم الجمع بين العمل في القطاع العام والعمل في مؤسسات القطاع الخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى