أخنوش : تصويت البرلمان الأوروبي لصالح اتفاقية الصيد البحري يعزز موقع المغرب

أكد وزير الفلاحة، والصيد البحري، والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن تصويت البرلمان الأوروبي لصالح اعتماد اتفاقية الصيد الجديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يعزز موقع المغرب في ” شراكة لطالما اعتبرها مستدامة، وموثوقة ومبنية على أساس متين من التعاون بين شريكين تاريخيين “.

وأوضح أخنوش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التصويت بأغلبية كبيرة )70 في المائة من الأصوات المؤيدة) ، يجيب بشكل واضح على الأسئلة التي أثارتها المحكمة الأوروبية، مشيرا إلى أن ” التقرير الذي أنجزه الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الأربع الماضية، أظهر بشكل موضوعي الأثر الإيجابي للاتفاق على سكان الأقاليم الجنوبية المغربية “.

وأضاف الوزير أن ” ذلك ثبت خلال مراحل اعتماد هذا الاتفاق”، مؤكدا على أن المجتمع الدولي اليوم شاهد على التزامات المملكة المغربية بتنمية أقاليمها الجنوبية، حيث قام النواب الأوروبيون ببعثة مكنتهم من الوقوف على التقدم المتميز الذي تحقق في قطاع الصيد البحري في هذه المناطق”.

وأبرز الوزير أن ” سكان الأقاليم الجنوبية لعبوا دورا متميزا في هذا المسار من خلال التعبير عن صوتهم والمساهمة بطريقة ملتزمة في الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم كمواطنين مغاربة في الأقاليم الجنوبية ” مذكرا بأن قطاع الصيد البحري يوظف الآلاف من المواطنين في الأقاليم الجنوبية.

وقال إن المصادقة على اتفاقية الصيد البحري ” خطوة جديدة في العلاقات بين الطرفين، وتأتي في أعقاب التطورات الإيجابية الأخيرة بين المغرب والاتحاد الأوروبي والتي تعزز من الأمن القانوني لاتفاقياتهما التجارية وتوطيد شراكتهما الإستراتيجية المتعددة الأوجه “.

وأضاف الوزير ” سوف نعمل عبر تعاون وثيق بين الفرق التقنية، على ضمان التنفيذ الفعال لبنود هذه الاتفاقية الجديدة “.

وتغطي هذه الاتفاقية الجديدة منطقة الصيد التي تمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل شمال المغرب إلى غاية الرأس الأبيض بجنوب المملكة.

وتحدد الاتفاقية على الخصوص مناطق الصيد وشروط ولوج الأسطول الأوروبي، مع الرفع من المقابل المالي الذي سينتقل بمعدل سنوي من 40 إلى 2ر52 مليون أورو (زائد 30 في المائة(.

كما تنص الاتفاقية أيضا على المقتضيات الرامية إلى تثمين الانعكاسات والمنافع بالنسبة للساكنة المحلية بالمناطق المعنية.

ويتضمن الاتفاق أيضا شروطا تقنية تروم الحفاظ وحماية البيئة والموارد البحريتين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا افهم هذا الكلام الممزوج بالغباء كيف يخرج من افواه مثل هولاء ، رغم ان العالم كله اليوم اصبح يفهم ان القضية ليست قضية البولزاريوا والمغرب ، وإنما قضية افتراس الموارد الصحراوية من طرف الاروبيين نهارا جهارا وبتأييد من لا يفهم في السياسة فبالاحرى ان يفهم في مغاورها كما يحاول ان يبدو.
    ان مَثل مشكل الصحراء اصبح كمثل ذلك القطين اللذان تنازعا على قطعة لحم فاختصما الى القرد الذي بمجرد ان قطعها الى نصفين ورمى كلاهما في كفتي الميزان ، ثقلت كفة احداهما فاقتطع القرد منها قطعة واكلها كي يجعلها متساوية مع الاخرى ولكن الكفة الاخرى ثقلت فاقتطع منها القرد قطعة وهكذا دواليك حتى أتم القرد الاروبي اكل اللحم كله امام أنظار القطين ، والغريب ان احدها قال بعد ذلك ان ذلك يعزز موقعنا في القضية.
    وهكذا اذا مثل هولاء الذين يعتبرون انفسهم سياسيون يجرون القطيع المغربي كله الى مرتفعات الطمع الاروبي ليتحطم على صخور استغلالهم ، ان الاروبيين لن يسمحوا بانهاء القضية لصالح اي من الطرفين لانهم لذلك سيضعون حدا لجشعهم وسيحكمون العالم بالعدالة الاجتماعية التي حاربوها ابدا عن جد ، وهاهم اليوم يعيشون من خيرات مستعمراتهم السابقة وتمديدهم لنزاعاتها التي لو انقطعت لعادوا الى جحورهم التي خرجوامنها في العصور الحالكة، والغريب في الامر ان النزاعات الدينية التي تمس ديانتهم تنتهي داىما لصالح المسيحيين منهم كمشكلة تيمور في إندونيسيا وغيرها ، اما مشاكل الديانات والأعراق الاخرى فلن تنتهي ابدا على غرار قضية صحراء المغاربة الذين يمثلون المغرب الشمالي والجنوبي والبوليساريو انفسهم .
    اما ماقاله هذا الشخص عن تعزيز القضية امام الاروبيين فيبدو انه لم ولن يفهم شيىا ، سوى انهم يريدون ان يحتفظوا بملعقة الذهب في فمه لامر في نفس يعقوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى