جريمة امليل .. مطالب بتغيير اسم “شمهروش” لمنتجع “لويزا ومارين”

على اثر الجريمة البشعة التي شهدها منتجع “شمهروش” بمنطقة امليل، اقليم الحوز، قبل أيام، والتي أسفرت عن مقتل سائحتين أجنبيتين، على يد مجموعة تتبنى فكر “داعش” المتطرف، طالبت فعاليات جمعوية وحقوقية السلطات المعنية بتغيير اسم المكان.

وفي هذا الصدد، دعا محمد الهروالي رئيس مكتب مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام السلطات لتغيير اسم منتجع “شمهروش” إلى إسمي منتجع لويزا و مارين ضحيتي الارهاب.

الهروالي، اعتبر في تصريح صحفي، أن ذلك أقل ما يمكن فعله لتكريم روحي الضحيتين والرد على أيادي الغدر والعقول المريضة والقول بوضوح بأنه لا مكان للكراهية بيننا …”، مشددا على أن “المغاربة معروفون بقيم التسامح وبكرم الضيافة و الاحتفاء بالأجانب أيا كانت انتماءاتهم وديانتهم، ويبقى هذا الفعل الاجرامي حادثا معزولا و لا يمت إلى المغاربة بأي شيء ولا صلة”.

وتابع الهروالي قائلا “إذا لاحظتم فقد تمت إدانة هذا الفعل الإرهابي “من طرف الكل بما فيهم أسرة المشتبه فيهم، مشيدا بالمجهودات المبذولة وببالسرعة التي تم بها اعتقال المشتبه فيهم والتي تؤكد يقظة وحرص الجهات الأمنية المختصة.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. هذا اقل شيء ممكن فعله لتكريم روح الضحايا
    لعنة الله على الإرهاب و الجواحش في كل مكان

  2. هاد بنادم مريض باش الجريمة عمرها ما تنسا باش تبقى لاصقة على المغرب.الزوار بعد 80 عام يجيو اسولوا علاش سميتوا هاد الاسم و نقولوا ليهم تدبحو عندنا زوج نصرا نيات و نديروا فيهم الهلع و الخوف و حنا كنعرفو شحال كيخافو .

  3. فكرة جد حسنة. هدا اقل ما يمكن فعله لمساواة عائلة الضحيتين. اصلا حان الوقت لتغيير بعض الاسامي التي لا تليق بالمغر ونحن في القرن21.

  4. جميعنا نتفق على أن الفعل الجرمي شنيع على مواطنتين أجنبيتين مستأمنتين في بلدنا على أرواحهم وأملكهم.. وهذا ما يحث عليه الدين.. لكن أن نحول إسم منتجع باسمهم.. فهذا كثير.. كم من المغاربة ماتوا في الخرج بجرائم ولم يطلق إسم واحد منهم على شارع أو مكان سياحي وكم من بطل مغربي أنقذ أرواحا في المهجر ولم يطلق إسمه على أي مكان… الأمر يستحق القصاص وكفى إعدام المجرمين أو تسليمهم لأسر الضحايا تتكفل بمعاقبتهم.. أما العمل الحقيقي.. فهو إصلاح منظومة التعليم وإعطاء الدين ساعات أكبر في التعليم لكي لا ينتج لنا الجهل والفهم الخاطئ للدين أمثال داعش وأمثال هؤلاء المجرمين والمشرملين الذين يملؤون الشوارع.. لنصارح أنفسنا ونضع أصابعنا على مكامن الداء محاولة تهميش الدين وتهديم العلم والتعليم بمقررات البغريرة هو السبب واح كيقرى بغريرة واش غادي يفهم بلي القرآن أمر بقتال الذين يقاتلون.. فقال بسم الله الرحمن الرحيم… وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا… القتال يتوجه لمن يحمل السلاح.

  5. انا لست متفق مع هذه الفكرة لأن بها سيربط تلك المكان بالإجرام وسيصير مخيف بالنسبة للسياح

  6. الى الاخ امين عندك الحق و زادوا فيه هاد المنظمات الحقوقية اه هاد السائحيتين ماتوا موتة الغدر لانهما كانتا بعقد امان هنا بالمغرب يعني مستأمنتين لدينا ولكن لاش نسميو المنتجع بسميتهم باش تبقى متورخة باز على هاد الجمعيات و عيقتو و حمضتو القضية نحن نستنكر هذه الجريمة البشعة لان ديننا دين يسر و يجب معاقبة القتلة بالاعدام امام الملأ هؤلاء مجرد خوارج و ليسوا بسلفيين فالسلفية هم السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم اجمعين اما اولائك المجرمون فلا يعرفون ما معنى السلف الصالح فهم يتبعون داعش التي تعشق سفك الدماء لانهم بكل بساطة خوارج و الخوارج يكفرون المسلم العاصي يجب دراسة و تعمق ديننا الحنيف فالله ينهى عن قتل النفس بغير حق والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من آذى ذميا او معاهدا فانا خصمه يوم القيامة يجب اصلاح منظومة التعليم و الصحة … ويجب فهم الدين جيدا على مذهب السنة و الجماعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى