خطير.. تلميذ يرسل “بالضربة القاضية” أستاذا بالزمامرة إلى قسم المستعجلات‎

مازال التلميذ المنحرف الذي اعتدى بالضرب والرفس، الأربعاء الماضي، على أستاذه بمدينة الزمامرة، بتراب إقليم سيدي بنور، في حالة فرار.

ولم تستبعد بعض المصادر أن يكون المعتدي، التلميذ المنحرف، قد فر، فور ارتكاب جريمته، إلى عاصمة دكالة، ما يستدعي من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة،التدخل والدخول على الخط، بتعبئة عناصر أقسامها وفرقها، للبحث، كأولوية الألوليوات الأمنية، على المعتدي، وإحالته على النيابة العامة المختصة.

وبالرجوع إلى وقائع النازلة، المشينة، التي استنكرها الجميع، مواطنون وتلاميذ وأساتذة، وآباء وأولياء التلاميذ، سيما في ظل تنمامي الاعتداءات الجسمانية والمعنوية المتكررة، في حق نساء ورجال التعليم بالمغرب، فإن تلميذا يتابع دراسته الثانوية الإعدادية في مؤسسة تربوية بمدينة “خميس الزمامرة”، بإقليم سيدي بنور، اعتدى، الأربعاء الماضي، على أستاذه الذي يدرس مادة الرياضيات، داخل الفصل، خلال حصة التحصيل، وأشبعه ضربا وركلا. ما تسبب له في رضوض وجروح خطيرة في الرأس والوجه والعمود الفقري. ومن ثمة لاذ بالفرار، بعد أن أطلق ساقيه للريح، إلى وجهة مجهولة، ليتم نقل الضحية، الأستاذ المعنف، في حالة حرجة، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بالزمامرة. حيث حصلعلى شهادة طبية، حددت مدة العجز في 22 يوما، قابلة للتمديد.

إلى ذلك، فالمعتدي، التلميذ المنحرف، معروف بسلوكاته العنيفة والعدوانية تجاه أستاذه وزملائه في القسم. وقد كان يدرس فيما قبل بمؤسسة تعليمية بتراب جماعة الغنادرة، تم فصله منها، بسبب سلوكاته وتصرفاته غير القويمة. حيث تقدم بطلب استعطافي إلى لجهة التربوية المختصة، بغية السماح له بمتابعة دراسته.

وهو الطلب الذي تمت الاستجابة له، لاعتبارات تربوية واجتماعية، مع تغيير المؤسسة التعليمية الأصلية. وهذا ما أتاح له العودة إلى الدراسة، والالتحاق بمؤسسة تعليمية جديدة بمدينة الزمامرة، تبعد بحوالي 6 كيلومترات عن محل سكناه عند خالته، بدوار “أولاد كبور”، بضواحي مدينة الزمامرة.

هذا، وكان الأستاذ المعتدى عليه، تقدم بتقارير من أجل إحالة التلميذ المنحرف على المجلس التأديبي للمؤسسة، لكنها بقيت حبرا على ورق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى