من جــديد ..العثماني يستدعي النقابات لمواصلة الحوار الاجتماعي

وجهت رئاسة الحكومة مراسلة إلى المركزيات النقابية من أجل مواصلة الحوار ، وذلك بعد انسحاب نقابات من جلسة الحوار الإجتماعي  التي جرت اطوارها عشية الجمعة 2 نونبر 2018.

المراسلة التي وقعها جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة، طلبت من النقابات تعيين ممثلين عنها لحضور أشغال اللجنة التقنية المشتركة التي تم الاتفاق على تشكيلها في الاجتماع الذي جمع بين العثماني وزعماء النقابات في 2 نونبر الجاري.

ومن المرتقب أن تعقد اللجنة اجتماعها يوم الإثنين المقبل، من أجل تعميق النقاش حول المقترحات المطروحة ورفع خلاصاتها إلى اللجنة الوطنية للحوار الاجتماعي. 

ويرواح ” الحوار الاجتماعي ” مكانه  بسبب ما اعتبرته النقابات تكرار  متعمد للعرض الحكومي الذي اعتبرته النقابات “هزيلا ” 

و أعلنت نقابة الاتحاد العام للشغالين ، انسحابها من جلسة  الحوار الاجتماعي  الاخير  إلى أن تعبر الحكومة عن حسن نيتها  و تقوم بتجويد عرضها بما يشمل جميع فئات المأجورين ، فيما بررت CDT انسحابها  من نفس الجلسة  كون رئيس الحكومة  لم يقدم أي جديد بخصوص المطالب الذي قدمتها النقابات.

وفي شق متناسق قال وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم في معرض رده على تساؤلات واستفسارات أعضاء لجنة الثقافة والشؤون الاجتماعية بمجلس المستشارين ” نفضل العمل بالمقاربة التشاركية، خصوصا  وأن الحكومة تسعى لتقوية المركزيات النقابية وليس في صالح بلدنا إضعاف مؤسسات الوساطة خصوصا النقابات المهنية”.

واعتبر المسؤول الحكومي، أن “الحوار الاجتماعي، مسؤولية مشتركة”، مبرزا أنه بالإضافة إلى فصل تحسين الدخل، فإن الحوار الاجتماعي يشمل مجموعة مهمة من الملفات المرتبطة بالتشريع مثل إصلاح النظام الأساسي للوظيفة العمومية ومدونة التعاضد وقانوني الإضراب والنقابات المهنية  والحريات النقابية وإصلاح التقاعد وغيرها “