مثقفون مغاربة يدعون لمنع محاضرتين لعمر عبد الكافي
طالب عدد من المثقفين والحقوقيين المغاربة، الخميس، بالتراجع عن تنظيم محاضرتين من المقرر أن يلقيهما الداعية المصري عمر عبد الكافي .
وعبرت شخصيات جامعية وكتاب ومدافعون عن حقوق الإنسان، إن هذا الداعية “معروف بخطبه المتطرفة التي تحض على كراهية أتباع الديانتين الكتابيتين اليهودية والمسيحية”.
وحمل بيان لذات الشخصيات الاستياء من فتح المجال أمام “منظّر إسلامي متطرف لبث ثقافة التمييز والكراهية وأفكار التطرف من داخل قاعة عمومية بعاصمة المغرب”.
كما أعرب المثقفون عن أسفهم من تقديم وزارة الثقافة المغربية وإدارة مسرح محمد الخامس “الدعم والإشهار لفائدة من يتبنى توجهات إسلاموية وسياسوية ـ تبشيرية لخطاب الكراهية”، وفق زعمهم.
وطالب الموقعون على البيان وزير الثقافة بـ “إلغاء الترخيص لهذا الداعية بإلقاء محاضراته بمسرح محمد الخامس، أو بأية قاعة عمومية في بلدنا، لأن تمكينه من ذلك يعتبر تشجيعا لثقافة التطرف ومساسا بالنظام العام، وتقضي المتابعة الجنائية”.
ويرتقب أن يلقي الداعية عمر عبد الكافي محاضرات السبت والأحد المقبلين في مسرح محمد الخامس بالعاصمة المغربية، الرباط.
ويعتبر عمر عبد الكافي داعية إسلامي. إهتم بالإعجاز العلمي في القرآن واللغة العربية وأحاديث الدار الآخرة ، لا يقصر دعوته في التركيز على العبادات فقط، بل يحرك النفوس نحو فقه المعاملات و يوليها الكثير من جهده
يعتقد أنه ليس من الإسلام في شيء ان نقول أن هذا عمل دنيوي و هذا عمل أخروي فالدنيا مزرعة للآخرة وهو أول من نادى بتفعيل دور المرآة في بداية السبعينيات من القرن الماضي في الحضور للمساجد و سماع المحاضرات و الدروس لأنه يرى أنها ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله … لانها نصفه عددا و ترعى النصف الآخر تربية وتنشئة.