المحكمة تدين بوعشرين بـ 12سنة سجن نافذة .. وهذه هي التفاصيل
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمدينة الدار البيضاء قبل قليل من يومه الجمعة بالحكم على مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، بالسجن 12سنة نافذة و غرامة مالية 200 ألف درهم مع تحمل الصائر .
وقضت المحكم أيضا بتقديم المتهم تعويض مدني لأسماء الحلاوي قدره 500 ألف درهم، و300 ألف درهم لسارة المرس، و300 ألف درهم لخلود الجابري، و300 ألف درهم لنعيمة لحروري، و300 ألف درهم لوداد ملحاف، إضافة ل100 ألف درهم لكل من وصال الطالع، و100 ألف درهم صفاء زروال.
وقررت غرفة الجنايات أيضا منح المتهم مدة 10 أيام للمتهم من أجل استئناف الحكم استئنافيا.
هذا وكان توفيق بوعشرين قد أوقف يوم الجمعة 23 فبراير 2018، أثناء مداهمة لمقر الجريدة الكائن مقرها بعمارة الحبوس، نفذها حوالي عشرين عنصرا من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لم يكشف عن أسبابها إلا بعد إصدار النيابة العامة لبلاغ في الموضوع أشارت فيه إلى أن الاعتقال جاء بسبب ”إيحاءات جنسية“.
قبل أن يقرر الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمدينة الدار البيضاء إحالة مدير جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24“، يوم 26 فبراير 2018، على أنظار غرفة الجنايات في حالة اعتقال، مع تحديد الثامن من مارس من 2018 موعدا لأول جلسات محاكمته، بخصوص التهم المنسوبة إليه والمتعلقة ب “الاشتباه في ارتكابه لجنايات الإتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي”.
الباراكة في راسك يا عفاف برناني من جيهة التعويض المدني اللي خسرتيه وبقية سهرة ممتعة مع الجوق الموسيقي اللي وراك يا عنتيل الصحافة.
حرية التعبير في المغرب في ذمة الله ان لله و ان اليه راجعون
صحافة المغربية في خطر لك الله يالوطني
we told u that the decision of the court at Casablanca will not surprise us
لقد كانوا متراحمين ومتساهلين معه. هاهو طارق رمضان يقبع في السجن، هل هو الآخر كان مزعجا؟ لا لانه كان يعشق النساء . لا غير ليس هؤلاء ملائكة
حسبنا الله ونعم الوكيل ليس بالامر الغريب في الدول المتخلفة اتمنى من الله ان يفك اسرك
12 سنة أفضل من أن يذيبوه في حمض كخاشقجي، لقد كان مصيره سيكون مثل مصير الصحفي السعودي لكن أعداء الصحافة في المغرب سلكوا مسلك النساء اللواتي يتنعمن الآن بما حصلوا عليه من مال مقابل لعبتهم الوسخة، لكن الله يمهل و لا يهمل، نصيحة لكل مدير صحافي نزيه “أطرد الصحافيات الجميلات قبل أن يفعلوا بك نفس الشئ” و أيضا لكل مدير شركة، فالتحرش الجنسي أصبح وسيلة للإبتزاز و تلفيق التهم.
تهمة واحدة بين بوعشرين وثابت .الاول عقوبة حبسية وتعويضات للضحايا والثانى اعدام . السؤال . ما الفرق بين الاثنين من حيث الانتماء .؟
كل هذه الجلسات الماراتونية لاضفاء طابع القانونية على الحكم، ولكن هذا لا يغير من حقيقة الامر شيئا، لانهم احترموا القانون صوريّا وشرملوه مضمونا. وحقيقة الشيء هي مضمونُه لا صورته. فهذا الحكم هو سياسي ولاعلاقة له بالعدل. والدليل على ذلك انه مبني على ادلة مشتبهة ضبابية مبهمة لا يمكن بتاتا تمييز ملامح الشخص المصور في الفيديو، فكيف يُعقل ان تجزم هيئة الحكم بنسبة التهم الى الصحفي بوعشرين ؟
هذا جزاء كل من يتطاول على أسياده فالقضاء وقدر له بالمرصاد أوحي المدعي العام على طريقة المضحكة التي أتهم بها طريقة خشقشية قضائية
الله اعلم من الظالم ومن المظلوم.