وجدة: تأخير البث في قضية المهاجر “السويدي ” ومافيا العقار على الخط!
في مغرب القرن 21 ، يتم الحديث عن قضاء يشكل سلطة حاسمة لتطبيق القوانين والسهر على حماية حقوق المواطن وتعزيز ثقة هذا الأخير في القضاء الجالس في تناغم تام والتوجهات الملكية السامية في هذا الصدد .
نزاهة القضاء تُمتحن من خلال القضايا المطروحة أمامها ، والبث فيها من أوليات سلطة القضاء ، الا أن قضية المهاجر المغربي محمد السويدي الذي أمضى زهرة شبابه بالديار الفرنسية حيث خصص جل مدخرات عمره لاقتناء أرض فلاحية مساحتها تقارب 20 هكتار ( الملكين المدعوين الشادلي والشادلي2 عدد 02,22445 و 02,22446)والذي لا زالا بجماعة القروية متستفركي التابعة ترابيا لعمالة وجدة ، لم يتم البث فيها منذ ازيد من سنة ونصف والتي اتهم فيها احدهم المهاجر المغربي وخبير طبوغرافي محلف بتزوير خبر قضائية .
قاضي التحقيق بمدينة وجدة وعند استدعائه ل”المتهمين” يغفل شهاداتهم ويستمع فقط للمشتكي الذي يدعي تزوير الخبرة من طرف الطوبوغرافي المحلف ، الى أن بحثا بسيطا في “غوغل ارث” وبالرجوع الى السنوات القليلة الماضية سيتبين ان الطريق التي قام المشتكي بالتشطيب عليها كانت موجودة منذ زمن وبشهادة الشهود .