المنطقة الصناعية بالجديدة قاطرة للتنمية الاقتصادية

بناء على التقرير الذي أعدته اللجينة المنبثقة عن اللجنة الإقليمية للاستثمار بخصوص المنطقة الصناعية بالجديدة، بتعليمات من السلطة الإقليمية الأولى بالجديدة، انعقدت بمقر عاملة الجديدة، الأسبوع الجاري، جلسة عمل لدراسة الوضعية الراهنة والآفاق المستقبلية لتنمية المنطقة الصناعية بالجديدة،، جمعت المسؤول الترابي الأول، بجميع المتدخلين، ضمنهم باشا مدينة الجديدة بالنيابة، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والمندوب الإقليمي لوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.

وأبرز محمد الكروج، ممثل السلطة الإقليمية الأولى، خلال هذا الاجتماع، الأهمية التي تكتسيها المنطقة الصناعية في عاصمة دكالة، كرافعة في عملية التنمية الاقتصادية، ودورها الأساسي في خلق الثروات وفرص الشغل. حيث شدد على اعتماد مقاربة تشاركية وأكثر دينامية، مع مختلف الفاعلين المحليين، للرفع من مستوى جاذبية المنطقة، وجعلها قطبا متكاملا لاستقطاب المستثمرين، وتحسين مناخ الأعمال وتحريك دواليب العجلة التنموية بالإقليم.

وعليه، تقرر اتخاذ التدابير الضرورية للتسوية الآنية للوضعية القانونية لكل من “جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية”، و”جمعية احتضان المقاولات ومركز التكوين بالجديدة”. كما تم الحث على عقد اجتماع في القريب العاجل،مع جميع المستثمرين بالمنطقة، قصد حل مختلف المشاكل التي تعاني منها الوحدات الصناعية، والحالات المستعصية ، والمرتبطة خصوصا بالعقار والنشاط الصناعي، واحترام كناش التحملات، وكذا، الوضعية القانونية مع الجماعة الترابية للجديدة، وذلك في إطار برنامج عمل تشاركي وتعاقدي، يعطي رؤية واضحة لجميع المتدخلين.

وفي السياق ذاته، دعا المسؤول الترابي الإقليمي ممثل القطاع الوصي، إلى المواكبة الميدانية للمستثمرين، وتذليل الصعوبات والإكراهات التي تعترض مشاريعهم، علاوة على رفع تقارير شهرية لعمل اللجينة المنبثقة عن اللجنة الإقليمية للاستثمار في هذا الإطار.

ودعا أيضا نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات إلى تفعيل الاتفاقية المتعلقة بإعادة تأهيل المنطقة الصناعية، وترجمتها قبل أواخر فبراير 2018، على أرض الواقع، مع العمل على دعم ومصاحبة مستثمري المنطقة الصناعية، وخلق صيغ تشاركية جديدة، تضمن لهم إنجاز مشاريعهم الاستثمارية، والرقي بالإطار التنافسي بإقليم الجديدة.

وتقدم عامل إقليم الجديدة بالشكر إلى المستثمرين وجميع المتدخلين، الذين قدموا دعمهم لتحسين واجهة مدخل مدينة الجديدة –طريق مراكش.

هذا، وقد تم الاتفاق على عقد اجتماع خلال شهر فبراير الجاري، لدراسة والمصادقة على برنامج عمل، وفق جدول زمني محدد، أسند عامل الإقليم مهمة تحضيره إلى اللجنة الإقليمية للاستثمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى