الحموشي يحقق في اتهامات عميد شرطة باحتجاز امرأتين بالصويرة

علمت هبة بريس من مصادر مطلعة، أن لجنة مركزية من المديرية العامة للأمن الوطني، حلت يوم أمس (الأحد)، بمدينة الصويرة من أجل التحقيق في الاتهامات الموجهة لمسؤول أمني بالمدينة من طرف امرأتين ادعتا أنهما تعرضتا للاحتجاز بشكل تعسفي داخل مخفر الشرطة، إضافة إلى تعرضهما للتعنيف والإهانة والشتم، بحضور ومباركة مسؤول قضائي من المحكمة الابتدائية قبل أن يتم الإفراج عنهما في اليوم الموالي.

وكانت السيدين المذكورتين قد نشرتا شريطين مصورين على تطبيق “الوات ساب”، ادعت الأولىالمسماة (حنان.ب) والبالغة من العمر 32 سنة، (ادعت) من خلاله أنها كانت برفقة والدة إحدى صديقاتها أمام عمارة سكنية، صباح يوم السبت ما قبل الأخير، من أجل التدخل ورأب الصدع الذي نشب بين الأم وابنتها، قبل أن يظهر مسؤولأمني:” الكوميسير (ب.إ)، والذي دعانا إلى مرافقته إلى مركز الشرطة من أجل القيام ببعض الإجراءات، قبل أن يأمر بتفتيشنا ووضعنا في الحجز دون أن نعلم سبب ذلك” تقول حنان في الشريط الفيديو الذي توصلت هبة بريس بنسخة منه.

هذا، وبحسب ذات المشكية، التي وجهت شكايتهاإلى كل من الوكيل العام ورئيس النيابة العامة بالرباط، والمدير العام للأمن الوطني، فإن أحد نواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة الصويرة، حل في اليوم الموالي بمقر الشرطة بعدما قضت رفقة المرأة المذكورة ليلة كاملة في الحجز، ليوجه لها تهديدات بالبقاء في الحجز ليلة ثانية إن هي لم تقدم شهادة في حق الخطيبة السابقة للمسؤولالقضائي مفادهما أنها هي التي بعثت المرأتين المحتجزتين إلى المسؤول الأمني من أجل وضع غلاف مالي أمام مكتبه واتهامه بتلقي رشوة.

وبحسب “حنان.ب”، فإن هذه التهديدات التي تلقتها من المسؤول القضائي داخل مخفر الشرطة كانت بحضور مسؤولين أمنيين ذكرتهما بالاسم والصفة:” إلا أنني رفضت أن أقدم شهادة ضد الخطيبة السابقة للمسؤول القضائي، ما جعله يهددني مرة ثانية مؤكدا لي أنني إن بقيت على هذه الحال سأبقى في المخفر ولن أتمكن من قضاء يوم العيد برفقة أبنائي” بحسب ما جاء على لسان المشتكية في شريط الفيديو، وفي الشكاية الموجهة إلى رئيس النيابة العامة والمدير العام للأمن الوطني.

من جهتها اتهمت المرأة الثانية، البالغة من العمر 61 سنة، عبر الشريط الثاني، (اتهمت) المسؤول الأمني باحتجازها وتعريضها للضرب والتعنيف وألوان من السب والشتم، متهما إياها بأنها تقوم بإعمال الشعوذة، قبل أن يتم إخلاء سبيلها في اليوم الموالي. بعدما انتقل مجموعة من رجال الأمن إلى بيتها وقاموا بتفتيشه، كما أن أحدالمسؤولين الأمنيين سرق منها المبلغ المالي الذي كان بحوزتها والمقدر بـ 12.400 درهم.

وبحسب المعلومات التي وردت على لسان “حنان” في شريط الفيديو، فإنها سبق وأن تقدمت، منذ مدة، بشكاية ضد المسؤول القضائي السالف ذكره، علما أنها كانت تربطها علاقة بالخطيبة السابقة للمسؤول القضائي، قبل أن تذب مشاكل بين الخطيبة وخطيبته.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هدشي خطير الى كان بصح خاص المدير العام للامن الوطني اعاقب المسؤولين على هدشي بتوقيف من الخدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى