الإهمال وغياب التجهيزات الطبية يعجلان بوفاة حامل “جرسيفية” بمستشفى وجدة

لا يزال إهمال واستهتار وزير الصحة بأرواح وصحة المرضى، يحصد ضحايا جديدة وأمراض مزمنة عاهات مستديمة أخرى باقليم جرسيف.

وفي هذا الصدد، لفظت سيدة حامل أنفاسها الاخيرة، اليوم الخميس، بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة، بسبب إهمال وتماطل الأطر الصحية والمسؤولين بالمستشفى، الذين يتحرك أغلبهم بمنطق المحسوبية والزبونية و”باك صاحبي” لاسعاف المصابين وإنقاذ أرواح المواطنين.

مصادرنا، أفادت أن المصالح الطبية باقليم جرسيف، وجهت المعنية بالأمر، الى مستشفى الفارابي بوجدة، قصد الاستفادة من الاسعافات اللازمة بعد ولادتها بمستشفى جرسيف وحاجتها الى كميات مهمة من الدم، غير أنها دخلت المستشفى على رجليها لتخرج منه فوق نعش.

وأضافت ذات المصادر، أن الاطر الصحية بالمستشفى المذكور، تعمدت إهمال الحامل التي كانت حالتها الصحية حرجة، وتركتها مستلقية في مكانها بدل اسعافها وإنقاذ حياتها وحياة جنينها، ما أدى الى وفاتها في الحال.

وتابعت مصادرنا، أن عائلة المعنية بالأمر وساكنة المنطقة، تعيش على وقع الصدمة ، مشيرة الى أنها احتجت على غياب التجهيزات والوسائل الطبية بالمستشفى الاقليمي بجرسيف والتي تسبب في تسجيل عدد من الوفيات بشطل مستمرظ

حالة المعنية بالامر، ليس الأولى من نوعها بالمنطقة، حيث أن العشرات من النساء الحوامل والمرضى الذين يتوجهون الى مستشفيات العار بمدينة وجدة في حالات حرجة وخطرة بسبب ضعف الامكانيات اللوجيسكتية والبشرية بمستشفى جرسيف، واضعين أمامهم احتمالي الوفاة أو الاصابة بأمراض أخرى ومعاناة جديدة أكبر من السابقة.

الوضع الصحي المزري الذي تعيشه ساكنة الاقليم اليوم، يدفعنا الى مطالبة الوزارة الوصية بالتحرك وايجاد حلول واقعية، لاسميا أن الخطاب الملكي الأخير أشار الى التراجع والاختلالات الكبرى التي يعرفها القطاع والذي وجب إصلاحه من الجذور اليوم قبل غذا، فهل سيتحرك الوزير أم أنه سينظر حسم مصيره على غرار سابقه?

Le jeu. 2 août 2018 à 20:00, loubna abrouk <abrouk@hibapress.com> a écrit :
وفاة حامل جرسيفية داخل مستشفيات العار بوجدة

لا يزال إهمال واستهتار وزير الصحة بأرواح وصحة المرضى، يحصد ضحايا جديدة وأمراض مزمنة عاهات مستديمة أخرى باقليم جرسيف.

وفي هذا الصدد، لفظت سيدة حامل أنفاسها الاخيرة، اليوم الخميس، بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة، بسبب إهمال وتماطل الأطر الصحية والمسؤولين بالمستشفى، الذين يتحرك أغلبهم بمنطق المحسوبية والزبونية و”باك صاحبي” لاسعاف المصابين وإنقاذ أرواح المواطنين.

مصادرنا، أفادت أن المصالح الطبية باقليم جرسيف، وجهت المعنية بالأمر، الى مستشفى الفارابي بوجدة، قصد الاستفادة من الاسعافات والعلاجات اللازمة لوضع مولودها في أحسن الظروف، غير أنها دخلت المستشفى على رجليها لتخرج منه فوق نعش.

وأضافت ذات المصادر، أن الاطر الصحية بالمستشفى المذكور، تعمدت إهمال الحامل التي كانت حالتها الصحية حرجة، وتركتها مستلفية في مكانها بدل اسعافها وإنقاذ حياتها وحياة جنينها، ما أدى الى وفاتها في الحال.

وتابعت مصادرنا، أن عائلة المعنية بالأمر وساكنة المنطقة، تعيش على وقع الصدمة ، مشيرة الى أنها كانت تستعد للفرحة واستقبال التواني بالمولود الجديد، غير أن استقبال التعازي عبارات المواساه هي التي كانت في انتظارها.

حالة المعنية بالامر، ليس الأولى من نوعها بالمنطقة، حيث أن العشرات من النساء الحوامل والمرضى الذين يتوجهون الى مستشفيات العار بمدينة وجدة في حالات حرجة وخطرة، واضعين أمامهم احتمالي الوفاة أو الاصابة بأمراض أخرى ومعاناة جديدة أكبر من السابقة.

الوضع الصحي المزري الذي تعيشه ساكنة الاقليم اليوم، يدفعنا الى مطالبة الوزارة الوصية بالتحرك وايجاد حلول واقعية، لاسميا أن الخطاب الملكي الأخير أشار الى التراجع والاختلالات الكبرى التي يعرفها القطاع والذي وجب إصلاحه من الجذور اليوم قبل غذا، فهل سيتحرك الوزير أم أنه سينظر حسم مصيره على غرار سابقه?

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نطااااالب السيد عامل إقليم جرسيف والسيد الوكيل العام لجلالة الملك بفتح تحقيق عاااااااااااااااااااااااااااااااااجل في النازلة. كما نقول للسيدة الطبيبة “م ” إننا لك بالمرصاد.

  2. وزير قلة الصحة وقف ضد طبيب زاكورة الذي يقوم بالأعمال النبيلة تجاه المرضى على حد سواء دون التفريق بين الغني والفقير ويسكت على ما يقع في دهاليز المستشفيات من استهتار وتفريط في المسؤولية قضية وجدة هذه المريضة من جرسيف إلى وجدة ثم الوفاة يجب معاقبة المتماطلين أشد العقاب هم ووزيرهم ولا مجال للشروحات الفارغة المدروسة من قبلهم ثانيا هل جرسيف ليست مدينه يجب أن تتوفر على التجهيزات الضرورية وحتى إذا كانت المريضة تحتاج إلى الدم فهل هي التي ستنتقل للحصول عليه أم المسؤولون هم من يجب عليهم البحث عنه خصوصا وأن حالتها كانت حرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى