أسفي : سيدة تنتقد تخفيف الحكم على مغتصب طفلها

قلصت محكمة الاستئناف بأسفي حكما ضد مغتصب طفل عمره ( 12 سنة) الى سنتين عوض 3 سنوات سجنا في حق المتهم ” عمه “، وهو ما أثار استياء والدة الطفل التي اعتبرت الحكم غير منصف، خصوصا بعد أن أكدت في لقاء مع جريدة ” هبة بريس” أن مغتصب طفلها لازال خارج اسوار السجن .

وكشفت الأم ( س .أ) من أصول سوسية، وهي مطلقة بطفلين، تفاصيل تعرض طفلها للاغتصاب، بعد أن ادلت بجل الوثائق الى القضاء، انها كانت تزور عائلة زوجها بإقليم أسفي بشكل موسمي، وكان العم الذي يعاني ” العقم” يطالب بتربية الطفل، وكانت دائما ترفض ذلك رغم اصرار زوجها تسليم طفل لأخيه من أجل التكفل به.

كانت الام آنذاك تشتغل مرشدة سياحية للاجانب، غير أن استمرار الخلاف مع زوجها انتهى بطلاقها، وسلمت الحضانة للأب، وبقي الاطفال لدى عمهم بسبب مشاغل الاب، مما وجد الفرصة “العم” بحسب تصريحات الام، لتعريض ابنها للاغنصاب، بعد أن حكى لها الطفل الاصغر ما يتعرض له أخوه، مما دفعها الى توجيه شكاية الى النيابة العامة، كما اخضعت طفلها الى فحص طبي أكد تعرض الطفل للاغنصاب، وقد تم الوصول الى معلومات جراء التحقيقات ان الطفل تعرض لاغتصاب في البداية من ” العم” وبعدها أبنه البالغ من العمر 17 سنة، وبعد مجريات الجلسات في المحاكم تمت تبرئة أبن عمه، فيما قضت استئنافيا بسنتان حبسا نافذا في حق العم، وهو ما جعل الام تتوجه إلى وسائل الإعلام للاحتجاج على الحكم القضائي.

وقالت أم الطفل الضحية، أن زوجها السابق كانت له صراعات مع عائلته، وسبق أن تعرضت منهم الى التعنيف بعد أن وجهت شكاية بهذا الخصوص، قبل أن يتدخل زوجها ويطالبها بالتنازل لأخيه.

وتطالب والدة الطفل الضحية، من المنظمات الحقوقية، مساندتها في قضيتها، من أجل معاقبة الجناة على ما ارتكبوه في حق طفلها الذي بات يعاني مشاكل نفسية جراء ما تعرض له من اغتصاب.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. كانت الام آنذاك تشتغل مرشدة سياحية للاجانب، غير أن استمرار الخلاف مع زوجها انتهى بطلاقها

  2. اغتصاب ضد الفروع او الاصول قد يستوجب الاعدام وبلدي العزيز يحكم بالتخفيف حتى نجتهد في اغنصاب من حولنا. كم انت كريم يا بلدي!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى