شجار ينتهي بجريمة قتل بتارودانت.. والأمن يوقف الجاني
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تارودانت، مساء أمس الثلاثاء 30 غشت الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 52 سنة، من ذوي السوابق القضائية في قضايا المخدرات، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد دخل المشتبه به في خلاف عرضي مع الضحية بحي “الزيدانية” يوم الجمعة المنصرم، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بليغ تسبب في وفاته، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويته وتوقيفه مساء أمس الثلاثاء.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
هكذا هي الحياة الشجار بين طرفين الاول يودع في السجن والثاني إلى المقبرة..
شكرا للشرطة على مجهوداتها التي تبذلها من اجل القضاء على المجرمين والجانحين وذوي السوابق العدلية .
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم استغفر الله العظيم واتوب كهذا الزمان الذي نعيشه..
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنة..
ان لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين اجمعين.
اللهم استرنا واستر المسلمين اجمعين من هذه الوحوش الآدمية..
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل. من علامة الساعة.
جلسات خمرية او تصفية حسابات بين المراهقين..
كل ما يقع سببه هو الابتعاد عن الدين وسوء التربية وانعدام الأخلاق ..
تحية تقدير واحترام للشرطة على مجهواتها القيمة ..
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة وابعد عنا غظبك وفتن الدنيا ..
كل التوفيق والنجاح والسداد للشرطة في مهامها وشكر موصول لتصديها الجانحين..
اللهم اهدي هذا الشباب الذي لايعفر مستقبله اين يكمن سوى القتل وسفك الدماء والسرقة..
يجب على المديرية العامة للأمن الوطني ان تكثف للعناصر الأمنية من أجل التصدي للمجرمين ..
على الدولة أن توفر الشغل والتطبيب للحد من الرقات والجرائم ..
اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه ..
قصص مؤلمة وحزينة حقا كيف لهذا الشاب الذي سيقضي حياته في السجن ..
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه يارب العالمين..