زوجة بوعشرين لرجال الامن ..الوقت متأخر لتطرقوا بابي

حلت عناصر الأمن، ليلة أمس الثلاثاء، ببيت توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، في الرباط، لتسليم زوجته استدعاء تجهل لحد الآن أسبابه.

ونقلا عن  ” اليوم 24 ”  فعناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء.

وأضافت زوجة بوعشرين:”فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء”، مشيرة:”قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات”.

ورفضت زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، على اعتبار ان نفس اليوم يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء.

وحسب نفس المصدر فقد تسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم “انصرفوا بكل لباقة واحترام”. 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حرب الأعصاب بذأت لكسر العزائم و الهمم فتوكلي على الله يا سيدتي و و لا تخافي و لا تحزني فإن الله معكم و في عونكم جميعا و اعلمي أنهم واهمون فيما يعتقدون و مكر الله عظيم.

  2. نشر موقع ” الأول” ما يلي:
    فجر النقيب عبد اللطيف بوعشرين، مفاجأة من العيار الثقيل، فاجأت الجميع، حينما أبلغ المحكمة قائلا:”أن عناصر من الفرقة الوطنية زارت بيت توفيق بوعشرين، على الساعة التاسعة والنصف ليلا، وطرقوا الباب لتجيبهم زوجته لايمكن ان أفتح الباب في هذا التوقيت ولا أعرف هل أنتم شرطة بالفعل، ليجيبها أحد العناصر حلي الباب ولانفركعوه يا..، كلام ساقط لايمكنني قوله سيدي الرئيس”.

    هذا الكلام لم يكن في علم بوعشرين الذي وقف يطلب من النقيب عبد اللطيف بوعشرين قول كل شيء، وبدا متأثرا بشكل كبير، حتى تدخل المحامي عبد الصمد الإدريسي ليعانقه ويطلب منه الهدوء، وتدخل القاضي فارح ليطلب من بوعشرين أخد مكانه وعدم الحديث في حضور دفاعه الذي يتولى أمر الدفاع عنه.

    المحامي عبد الصمد الإدريسي أكد الواقعة وقال إن الفرقة الوطنية استدعت زوجة بوعشرين من دون أن يذكر سبب ذلك، كما أنه عبر عن رفضه للطريقة التي تعاملت بها الفرقة الوطنية في هذه الواقعة.

    ممثل النيابة العامة رد على كلام النقيب بوعشرين بكونه لايمكنه أن يجيب إلا عن وقائع لها علاقة بالملف الذي يروج أمام المحكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى