هجوم الملثمين على مقهى سطات.. الدرك يواصل المطاردة ويطيح ب7 أشخاص

من المنتظر أن تحيل الفصيلة القضائية للدرك الملكي بسطات، اليوم الاثنين على أنظار استئنافية سطات، أربعة أشخاص يشتبه فيهم بالهجوم الجماعي بالأسلحة البيضاء مع اخفاء ملامحهم على مقهى بجماعة أولاد سعيد دائرة سطات ليصل عدد الموقوفين لحد الآن إلى سبعة أشخاص ثلاثة منهم معتقلين بسجن عين علي مومن.
وحسب معلومات حصلت عليها هبة بريس، أن المشتبه فيهم الاربعة تم اعتقالهم من قبل عناصر المركز القضائي بسطات بالتنسيق مع درك أولاد عبو وبرشيد واولاد سعيد، بعد الوصول إلى هوياتهم التي حددتها التحقيقات المكثفة التي اعتمدت فيها أحدث التقنيات.

وأضافت ذات المصادر، أن الحملات المكثفة التي قادتها عناصر الدرك الملكي بجهوية سطات منذ الوهلة الأولى من انتشار مقاطع الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لأحداث الهجوم مكنت في وقت سابق من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم مستشار جماعي بجماعة أولاد سعيد دائرة سطات، وآخر يعد الرأس المدبر للعملية، حيث تم ايداعهم سجن عين علي مومن ضواحي مدينة سطات، على خلفية مابات يعرف بواقعة هجوم الملثمين على مقهى بتراب الجماعة ذاتها، في انتظار مباغثة مقرات الباقين لتقديمهم أمام أنظار العدالة.
وكانت عناصر المركز القضائي بسطات قد أحالت المشتبه فيهم الثلاثة على أنظار النيابة العامة من أجل التهم الموجهة إليهم، فيما لازال البحث جاريا للوصول إلى هويات المشتبه فيهم الآخرين الذين ظهروا في فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يهاجمون زبناء مقهى في واضحة النهار بالجماعة القروية ذاتها.

وقد رجحت مصادر هبة بريس، أن يكون الهجوم الذي تعرضت له المقهى من قبل عصابة الملثمين الذين كانوا مدججين بالاسلحة البيضاء على متن ثلاث سيارات، له علاقة بالصراعات الانتخابية، وهو ما جعل المحققين يوسعون من دائرة تحقيقاتهم للوصول إلى هويات المشتبه فيهم بمختلف المناطق المجاورة.

مقاطع الفيديوهات التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، كان لها الوقع الكبير على نفوس ساكنة المنطقة وزبناء المقهى، حيث أظهرت مقاطع منها حالة من الرعب والهلع حتى على ملامح طفل صغير كان بجوار قريبه، الذي فر هاربا من محيط الاعتداء، فيما مشاهد أخرى وثقت حالة من الاعتداء على الممتلكات طالت شخص أعزل تم سلبه هاتفه النقال الذي قيل بأن المعتدين قد أعادوا إليه بعدها، لأن حضورهم هناك ليس بدافع السرقة حسب ما تم تداوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى