هل يطوي المغرب ملف “48 ألف روشيرشي” بعد تصويته بـ “نعم” للقنب الهندي في قمة الأمم المتحدة

*صورة من الأرشيف

ع اللطيف بركة : هبة بريس

ينتظر حقوقيون ومعهم أحزاب سياسية ، كيف ستتعامل الدولة المغربية مع ملف شائك ظل لسنوات في رفوف الحكومات المتعاقبة ، والذي كانت له تداعيات جسيمة على عائلات حوالي ” 48 ألف شخص ” مبحوث عنهم في قضايا زراعة القنب الهندي بمناطق شمال المملكة .

سؤال بات يفرض نفسه، بقوة بعد أن صوت المغرب ب ” نعم” لإزالة الحشيش من فئة المخدرات في الجدول الرابع لاتفاقية المخدرات لعام 1961.

تصويت تاريخي يعني اعتراف رسمي بالخصائص الطبية للقنب من قبل الأمم المتحدة، و يمكن أن تصبح نقطة فاصلة لإنهاء حظر القنب في جميع أنحاء العالم في المستقبل.

فقد اجتمعت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة (CND) في فيينا يوم أمس الأربعاء 2 دجنبر الجاري، للتصويت على الفائدة الطبية ل ” الكيف” بعد أن انتهى التصويت بأغلبية 27-25. ولولا التصويت الإيجابي المغربي لما كانت التوصية لن تمر على الأرجح. بعد أن وافقت جميع الدول الأوروبية تقريبا على هذا التغيير ، باستثناء المجر.

أما بالنسبة لآسيا وأفريقيا ، فقد عارضت معظم الدول من ضمنها الجزائر والبحرين ومصر.

و كان المغرب العضو الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي صوت بـ “نعم”. وبالتالي ، ساهم تصويت المملكة الحاسم في الاعتراف بالاستخدام العلاجي للقنب الهندي.

فهل سيساهم تصويت المغرب على الحسم النهائي لملف الالاف من المبحوث عنهم، وطي ملف شائك أثر بشكل سلبي على حياة مزارعي هذه المادة بشمال المملكة .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الذين صوتوا بلا اكثر من الذين صوتوا بنعم وهذا يعني ان ازالة الحشيش من المخدرات رفض بالاغلبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى