المعاقون ذهنيا يستنجدون بالعثماني وهذه مطالبهم “فيديو”

رفعت جمعية آباء وأصدقاء الاطفال المعاقين ذهنيا بالبيضاء، ملتمسا الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل العمل على اصدار مرسومين يعملان على اعادة الاعتبار لهذه الفئة الهشة المنحدرة من أسر معوزة، أحدهما بغرض تمكين أطفال هذه الأسر من صرف منح التمدرس في شطر واحد بدل شطرين، وثانيهما يقضي باعتماد السنة الدراسية التي تبتدئ في شهر بدل السنة المالية كسنة لصرف المنح.

خروج الجمعية عن صمتها في الصدد، يأتي في سياق ايمانها المطلق بالدفاع عن هذه الفئة من الشعب المغربي، من اجل تمكين المعاقين من حقوقهم كاملة في الصحة والتعليم والتربية، وهو ماخلص إليه جمعها العام الاستثنائي من توصيات دعما للمكتسبات الحقوقية التي نص عليها الدستور المغربي 2011 لفائدة الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت رسالة الملتمس التي رفعتها الجمعية المذكورة إلى رئيس الحكومة، (تتوفر هبة بريس على نسخة منها)، إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز المجهودات المتواصلة للحكومة من أجل تنزيل هذه المضامين باعتماد سياسات مندمجة وحكامة رشيدة تروم تجويد الخدمات لفائدة المعاقين بفضل جهود الوزارة الوصية على القطاع، وكذا انخراط مؤسسة التعاون الوطني في هذا الشأن، كما تأتي في سياق مواجهة الاكراهات والمعيقات التي تواجه تنزيل هذه السياسات بما فيها تجويد الخدمات لفائدة المعاقين وفي مقدمتها الاكراهات القانونية والمسطرية التي تحول دون تحقيق الاهداف المرجوة وخاصة فيما يخص صرف منحة دعم التمدرس لفائدة اطفال الاسر المعوزة والهشة، وكذا تفعيل دور المجتمع المدني المنصوص عليه دستوريا باعتباره شريكا اساسيا، وهو ما حدا بالجمعية من خلال اجتماعها العام الاستثنائي إلى رفع ملتمس يتضمن المقترحين السالفين الذكر بغية تخفيف الأعباء عن أسر هذه الفئة واعادة الاعتبار لها تماشيا وروح الدستور 2011 الذي يعتبر دستورا جد متقدم يأخذ في بعده الوطني دعم الفئات الهشة والفقيرة وضمان حقها في التربية والتعليم والصحةوالعيش الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى