برلماني : من يستغل الثروة الباطنية للتراب المغربي والمجال البحري ؟

قال المستشار البرلماني مولاي عبد الرحيم الكامل في مداخلة له، اليوم الإثنين 2019، باسم الفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بمناسبة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة “أنه وبعد مرور 7 سنوات على تدبير الحزب الأغلبي للشأن العام، كفريق سياسي احتفظ بنفس التركيبة وإن تغير بعض لاعبيه في الحكومة الحالية، نلاحظ أن أوضاع البلاد تسير نحو المجهول ونحو الأسوأ على ما كانت عليه قبل 2011 ”

وتساءل المستشار البرلماني قائلا ” أين تذهب أموال الضرائب التي يؤديها المغاربة؟ أين صرفت وتصرف القروض التي أغرقت المغاربة في شبح المديونية؟ أين تذهب عائدات المحاصيل الزراعية في المواسم الفلاحية الجيدة؟.

واسترسل المستشار البرلماني البامي في طرح الاسئلة قائلا ” من يستغل الثروة الباطنية للتراب المغربي والمجال البحري، ومن يستفيد منها؟ وكيف؟ وأين تذهب عائداتها؟ من يتحمل المسؤولية في استمرار الفوارق الاجتماعية والمجالية؟ ما قيمة الأجر إذا كان عاجزا عن تغطية الحاجيات الأساسية؟ لأن الأجور عند المغاربة السيد رئيس الحكومة، لا تقاس بالأرقام كما تريد الحكومة أن تقنعنا، بل تقاس بمستوى قدرة الشرائية التي يواجهونها في الأسواق وأمام حاجياتهم الضرورية.

واضاف ” ماأهمية توفير مناصب الشغل؟ إن كان هذا الشغل غير قادر على خلق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق استقلاليته؟ قبل ان يسجل قائلا أن وتيرة الدينامية التلقائية الاقتصاد المغربي مقارنة بالاقتصادات المتقدمة هي دينامية بطيئة، رغم المجهود الاستثماري الكبير والبرامج المتقدمة التي عرفها المغرب، إلا أن انعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية ظلت جد محدودة وظل معها خلق الثروة دون المستوى المطلوب “

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. سيدي المستشار المحترم يا إما أن هناك معارضة تقوم بواجبها كمعارضة بناءة تنور طريق الحكومة إن هي أخطأت، وهذا دوركم الفعلي لكن الغالب الله فبالنسبة اليكم فكلامكم لا يسمع حيث انكم محاطون بكثلة تاركة اياكم تزمرون وتهللون لان الحبل ملتف حول اعناقكم فلا ولن تنالون شيئا، يا إما انكم واقفون فوق خشبة تؤدون دورا مسرحيا مناط بكم وسينتهي هذا الدور عند نهاية المسرحية ويبقى الحكم للمتفرج.

  2. الحکومة والمعارضة هما شکليان لتحسين صورة المغرب أمام العالم أما من بيده القرارات الإقتصادية والسياسية فهي الدولة العميقة وأنتم تعلمون أننا نعلم کما تعلمون ولله الأمر من قبل ومن بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى