رئيس الفلبين: سأعلن حربا على كندا!

هدد رئيس الفلبين، رودريغو دوتيرتي، اليوم الأربعاء، بـ”إعلان الحرب” على كندا في حال عدم قيامها باسترداد أكثر من ألفي طن من النفايات نقلتها إلى الأراضي الفلبينية منذ 6 سنوات.

وقال دوتيرتي، في تصريح شديد اللهجة أدلى به خلال زيارته إلى منطقة شمال مانيلا تضررت خلال زلزال ضرب المدينة مؤخرا: “أريد إعداد سفينة. سأوجه تحذيرا إلى كندا، ربما الأسبوع المقبل، مفاده أن عليهم سحب هذه القمامة، وإلا فسأبحر إلى كندا وسألقي نفاياتهم هناك”.

وأضاف دوتيرتي مهددا: “لنحارب كندا. سأعلن حربا عليهم، سأبلغ كندا بأن نفاياتهم في طريق العودة إليهم”.

وتابع الرئيس الفلبيني، الذي عادة ما يلجأ إلى لهجة قوية في تصريحاته العلنية: “مهدوا استقبالا عظيما. كلوها إذا أردتم. إن قمامتكم تعود إلى وطنها!”.

وقدمت الفلبين عدة احتجاجات دبلوماسية إلى كندا بسبب حوالي 103 حاويات فيها 2450 طنا من النفايات تم شحنها إلى الأراضي الفلبينية عن طريق البحر بين عامي 2013 و2014.

ودخلت هذه الحاويات إلى البلاد بعلامات كتب عليها أنها تضم مخلفات بلاستيكية لإعادة التدوير، إلا أن مفتشين في الفلبين اكتشفوا أن فحواها تمثلت بقمامة بينها حفاضات قذرة للكبار ونفيات مطابخ.

وتم نقل هذه النفايات إلى البلاد بواسطة سفينة تابعة لشركة كندية خاصة لم يتوفر لديها ترخيص لشحن النفايات إلى الفلبين، ولا تزال بعض هذه الحاويات عالقة في ميناء مانيلا، بينما تصر كندا على أن الشحنة كانت صفقة تجارية ولم تدعمها الحكومة.

وفي بيان صدر اليوم الأربعاء قالت السفارة الكندية لدى مانيلا إن مسؤولين من كلا البلدين يعملون على القضايا المتعلقة بالتخلص من النفايات “بهدف التوصل إلى قرار في الوقت المناسب” و”لضمان معالجة المواد بطريقة تراعي المسؤولية البيئية”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أما حنا زيل الطاليان بقى في المغرب، وقاليك نفايات من أجل إعادة التدوير.
    الحيطي مشات وبقى الزبل وجات الوفي وما دارت والوا، غير ثبتوا المغاربة بالكلام المعسول وداروا اللي بغاو، وقالوا بأنهم يحاربون الميكا وهما دايرين عليها عين ميكا.
    فالدار البيضاء داروا اتفاقية مع شركات من أجل جمع النفايات بميلغ 3 مليار درهم، اللهم إن هذا لمنكر.
    أحيي رئيس الفلبين على مواقفه الشجاعة لحماية بلاده.

  2. بحال والو يتفاهمو بجوج باش يسيفطوها للمغرب..معروف عليه كايجمع النفايات….اللي ماتاقش يسول الطليان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى