هل ينتظر رجال السلطة بسلا زلزالا ملكيا جديدا للتحرك وخدمة الساكنة?

يبدو أن عددا من رجال السلطة بمدينة سلا، لم تحركهم حركة الاعفاءات التي أشرفت عليها وزارة الداخلية قبل أشهر تحت توجيهات عاهل البلاد بسبب تماطل ولامبالاة واهمال مجموعة من العمال والقياد وأعوان السلطة …

مناسبة هذا الحديث، حالة التسيب التي تشهدها مدينة سلا الجديدة، هذه المدينة التي يلقبها الساكنة ب”الحي الملكي”، على اعتبار أنها مشروع من إنجاز الملك الراحل الحسن الثاني لفائدة الموظفين والعمال من ذوي الدخل المتوسط.

ساكنة المدينة، وحسب شكايات توصلت بها هبة بريس، تشتكي منذ وقت طويل، من الباعة المتجولين و”الفراشة” الذين أصبحوا يحتلون الشوارع والممرات تحت أعين ومسامع مسؤوليها.

وفي هذا الصدد، عبرت ساكنة شارع أبي رقراق “قبالة اقامتي 7 و5″، من تفاقم مشكل “الفراشة” الذي أصبح ينذر بأمور لا تحمد عقباها.

وفق ذات الشكايات، فيعرف الشارع المذكور، منذ أسابيع طويلة، توافد عددا من الباعة المتجولين و”الفراشة” الذين احتلوا كافة الممرات وواجهات العمارات.

وأكد المشتكون، أن المكان أصبح يعج ببائعي الملابس والخضر والفواكه وكذا “السمك”، الذين يخلفون ورائهم أزبالا وروائح كريهة لا تطاق، تسببت في مرض عدد منهم.

وتابع المشتكون، أن “الفراشة” احتلوا واجهات العمارات وأماكن ركن السيارات الخاصة بالساكنة، كما يتعمدون التلفظ بالكلام النابي والعبارات المخلة بالحياء طيلة اليوم، إضافة الى التحرش بالنساء اللواتي يمرن من المكان.

وأمام هذا الوضع، توجه الساكنة مرفوقين بشكايات مكتوبة وموقعة، نحو “قائد” المقاطعة المعنية، للتدخل ووضع حد لهذه التجاوزات، قبل أن يجيبهم بالقول:”ياك كيشطبو الزبل، ايوا ما عندي ما ندير ليكوم”.

وأكد الساكنة على أنهم طرقوا عدد من الأبواب للتدخل وحل المشكل، لافتين أنهم يستعدون لمراسلة وزير الداخلية، للتدخل بشكل عاجل ووضع حد لهذه التجاوزات التي تسيء لمسؤولي وزارته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى