سطات..القائد الجهوي للدرك الملكي يقود حملة لمحاربة الجريمة بشتى انواعها

علمت هبة بريس من مصادرها ان القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات أطلق منذ تعيينه على رأس جهاز الدرك بالجهة على رسم معالم محاربة الجريمة بشتى انواعها بالتنسيق مع باقي مكونات الجهاز، اسفرت عن توقيف وشل حركات العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث وطنية.

الحملة المنسقة التي يشرف عليها القائد الجهوي بتعاون مع قائد سرية الدرك الملكي توجت بالاطاحة بأحد أباطرة المخدرات بإقليم سطات، كان موضوع مذكرة بحث وطنية من قبل عناصر الامن والدرك الملكي بكل من البيضاء وسطات وبرشيد وغيرها.

العملية النوعية التي وضع معالمها المسؤول الجهوي للدرك بسطات انطلقت بتراب جماعة المزامزة الجنوبية التابعة لقيادة المزامزة بعد محاصرة المعني بالامر وهو على متن دراجة نارية من الحجم الكبير من اذ تم حجز ما لديه من مخدرات تنوعن مابين طابا ومخدر الشيرا.

التحقيقات الاولية كشفت ان الموقوف كان موضوع عدد مذكرات بحث، من ضمن الجهات المصدرة لمذكرات البحث امن سطات وامن وبرشيد و امن مولاي رشيد، وأنه يشتبه فيه بالقيام بسرقة دراجة نارية تابعة لأمن مولاي رشيد تخص الصقور، كما انه متهم بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة من طرف امن البيضاء، وقد تم الاستماع إليه من طرف عدد من المصالح الأمنية والدرك المصدرة لمذكرات البحث ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية الى حين التحقيق معه حول التهم المنسوبة اليه.

ويشار أن الوضع الامني باقليم سطات عرف قفزة نوعية في استتباب الامن بين صفوف عموم الساكنة بفعل نهج المسؤولين لسياسة القرب والتدخلات الفورية، وهو ما جعل العديد من افراد العصابات الاجرامية تسقط اتباعا تنوعت تهمهم مابين الاتجار في المخدرات والاعتداء بالسلاح الابيض او سرقة المواشي وغيرها ضمن مقاربة امنية تروم محاربة الجريمة بشت انواعها تنفيذا للإستراتيجية الجديدة التي وضعها القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات منذ تعيينه على رأس هذه القيادة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. .MERCI !MAIS C’ EST PAS TRÈS TÔT Mr LE CHEF DE LA GENDARMERIE
    ON LAISSE POURRIR UNE SITUATION AVANT DE SE METTRE A CORRIGER LES ERREURS DU PASSÉ DUES A LA NÉGLIGENCE PROFESSIONNELLE ET AU LAISSER ALLER FLAGRANT DE CERTAINES AUTORITÉS ?
    LA CRIMINALITÉ DEVRAIT ETRE COMBATTUE AVEC FORCE PAR QUI DE DROIT A SAVOIR LES AUTORITÉS COMPÉTENTES DEPUIS LONGTEMPS POUR LA TUER DANS L’ ŒUF AVANT QU IL NE SOIT TROP TARD…
    MIEUX VAUT TARD QUE JAMAIS,POURVU QUE CETTE INTERVENTION MUSCLÉE CONTRE LA CRIMINALITÉ NE SOIT PAS UN FEU DE PAILLE COMME PAR LE PASSÉ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى