جنازة باهتة للمكفوف الذي لقي مصرعه أعلى مبنى وزارة الحقاوي

في جو جنائزي لم يعرف حضورا لأعضاء من الحكومي، أو ممثلي السلطات المحلية بمراكش، شيع ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشاب المكفوف الذي لقي مصرعه بعدما سقط من سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن بالرباط.

وتم تشييع جثمان الهالك، بدوار الحماضية عمالة الحوز، الذي يبعد ثلاثين كلمترا عن مدينة مراكش، بحضور أقاربه وجيرانه وعدد من أصدقائه.

هذا ولقي الراحل مصرعه مساء أمس الأحد، بعدما سقط من أعلى بناية وزارة الحقاوي، خلال اعتصامه رفقة عدد من المعطلين المكفوفين، حيث أن الراحل طلب من زميل له مده بالهاتف النقال لاجراء مكالمة مع والديه ، لكنه فقد توازنه وسقط من اعلى البناية في مشهد وصف بالمؤلم .

وأفادت الوزارة في بلاغ لها عقب الحادث، أنه تم نقل الفقيد، تغمده الله برحمته، مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبر سيارة الإسعاف التي كانت مرابطة جنب الوزارة طيلة مدة الاعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا“.

وأشارت الوزارة أنه تم فتح تحقيق في الحادث من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. رحمة الله عليه الله أمغفر لنا وله ولي جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات أمين

  2. الميت أو الإنسان عندما يودع هذه الدنيا الفانية ليس في حاجة إلى جموع بشرية و مواكب وفياليق وبروتوكول الشيء الوحيد الذي يحتاجه هو عمله وثباته عند السؤال.
    كما قيل مات الغني طلبة وعيال تابعاه زمان الفقير حثى واحد ما مشى معاه. رحم الله هذا المسكين عاش مقهورا زمان شهيدا. الجنة ماواه ان شاء الله فعلى قدر الابتلاء يكون الجزاء والله سبحانه عادل ووعده حق
    فالجناءز الكبيرة لن تفيد اصحابها ولو رافقتهم جيوش الثتار والمغول.فكل ات الرحمان فردا فلا داعي للبروتوكول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى