بوعيدة: أتمنى ألا ينطبق على حزبنا مثل “الصيف ضيعت اللبن”

ان ما قاله السيد بوغيدة نعم النقد الذي يبني الصرح الذي يقاوم كل الاعاصير ويدفع للالتفاف حول مشروع واحد كجسم واحد قوي قادر على رفع التحديات وتحقيق المعجزات.
هذا ما يتعلق بالنقد اما الواقع فشيء اخر.
حزب الاحرار منذ تاسيسه سنة 1977 وهو يشارك في كل الحكومات الى يومنا هذا لذا فهو طرف رئيسي في ازمة البلاد وانتشار الفساد ودعم الغني ليزداد غنى وقهر الفقير ليزيد غرقا في العوز والهشاشة لان الحمامة منذ ان خلقت وهي تستحوذ على اهم الوزارات وتدير اكبر المؤسسات ولا نذهب بعيدا ففي الحكومة الحالية تهيمن الحمانة على الارض والبحر وحتى الجبل فوزارة الفلاحة لوحدها يمكن ان نطلق عليها ام الوزارات اضافة الى المالية والعدل والصناعة والتحارة والسياحة و.. ولم تترك للاحزاب الاخرى الا وزارات المشاكل باستثنلء وزارات السيادة كالخارجية والداخلية والاوقاف والدفاع والامانة العامة للحكومة.
اذن الاحرار هم الذين يسيرون الحكومة ولكن الذي سيحاسب خاصة هو حزب العدالة والتنمبة ليحصل له ما حصل للاتحاد الاشتراكي حينما قاد حكومة التناوب وهذا هو الهدف من اعفاء بن كيران لان لا يكون حاضرا في انتخابات 2021 لانه لوحده استطاع تجميد سخونة راس البام وبالتالي سيتصدر الاحرار هذه الاستحقاقات التي لن يصوت فيها الا اقل من 20% لان 80% حسب استطلاع للراي سيكونوا قد هاحروا لان ارض الله واسعة والذين لم يستطيعوا عبور الحدود لن يصوتوا لان وطنهم قد سرق منهم وسيشكل عريس ليلة الحكومة بكل اريحية وبالتالي سيرمي ما تبفى من الحزب(الاسلامي) في مزبلة التاريخ وسيشمله النسيان لطي صفحته كانه ما كان وعودا على بدىء اقول ان الذين يحركون الازجوز ان خيوط اللعبة قد اختلطت في ايديكم وتفككت وتضربون اخماس في اسداس . اقول لكم باختصار ميعتم الاحزاب وشوهتموها وقتلتم السياسة فعن اية ديمقراطية تتحدثون؟!