وزارة التربية الوطنية تهدد مفبركي صور المقررات الدراسية

هددت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، مفبركي صور المقررات الدراسية الخاصة بالمستويات الابتدائية المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي بالمقاضاة.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها اليوم الخميس، على أنها لن تتوانى في اللجوء إلى المتابعة القضائية في حق الأشخاص الذين يقومون بنشر صور ونصوص مفبركة أو تعود لكتب أجنبية متعمدين نسبها إلى كتب مدرسية وطنية أونشر صور ونصوص قديمة لم تعد الطبعات الجديدة للكتب المدرسية تتضمنها، وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر كما وقع تعديله بالقانون رقم71.17..

وعن الجدل الذي رافق ادراج بعض الكلمات في المقررات الدراسية، أشارت الوزارة، الى أن لجنة التقويم والمصادقة المكونة من مختصين في المجال العلمي والديداكتيكي للكتب المدرسية لم تجد أي مبرر تنظيمي أو تربوي يمنع من استعمال أسماء مغربية (لباس ومأكولات) في نص قرائي وظيفي.

وأضافت الوزارة، الى أنه تم الاستناد في هذا الصدد، إلى الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين التي تنص على أن “المدرسة يجب أن تصبح حاملة للثقافة وناقلة لها في الوقت نفسه، وأن تضطلع بدورها في النقل الثقافي”، وكذا على “إعطاء الأولوية للدور الوظيفي للغات المعتمدة في المدرسة في ترسيخ الهوية؛ والانفتاح الكوني؛ واكتساب المعارف والكفايات والثقافة؛ والارتقاء بالبحث؛ وتحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقيمي”.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. تماما كما فعل مديرسنطرال لما هدد الشعب المغربي واتهمه بالخيانة وبالضرب في منتوجاته الوطنية وتقويض الإقتصاد الوطني!!! الرجوع عن الخطأ والإعتراف به فضيلة ، البغرير! و البريوات!العالم كله يستنكر عجن لغة الضاد بالغُريِّبَةُ، اتقوا الله دارجة تمغربيت لهجة الشارع، أية علاقة لها باللغة العربية؟

  2. أنا لا أستغرب في هذه البلاد السعيدة، البلاد التي يغيب فيها الرأي العام الوطني في كل ما يخص القضايا المصيرية التي تخصه بشكل مباشر، لا أستغرب لجوء هذه الحكومة الفاشلة مرة أخرى إلى أسلوب الوعيد والتهديد كما فعلت ذلك بالأمس مع المقاطعين، عوض الرد عبر الحوار والتعليل والإقناع كما يحدث في المجتمعات الديمقراطية. إن المسوغات التي تسوقها الوزارة الوصية لتبرير سياسة “التكليخ” “والإستغباء” التي تنهجها من خلال مقررات تافهة تخلط فيها العامية مع العربية الفصحة تهدف بالأساس إلى تفريخ أجيال جاهلة ومدجنة عاجزة عن رفع التحديات والدفاع عن مكتسباتها.

  3. إن هذه السخافات والتفاهات لا يمكن أبدا تبريرها “بيداغوجيا” و”ديداكتيكيا” لأنه سيختلط الحابل بالنابل لدى الطفل المتعلم للغة الضاد، لأنه سيعتقد أن كلمات ك “البريوات” و”بغرير” و”غريبة” هي كلمات تنتمي للعربية الفصحة، بينما هي ليست كذلك. ولو كان الهدف فعلا من حشو هذه المقررات بهذه الكلمات بيداغوجيا وديداكتيكيا، كما يشاع، لتم إيجاد مقابل لها بالفصحة كي لا يلتبس الأمر على الطفل وكي يتسنى للطفل مستقبلا نشر ثقافته وبالتالي التواصل مع غير المغاربة فيما بعد دون اللجوء للغة الإشارات.

  4. خيانة خيانة يجب التصدي لها ولو كلفنا كل ما نملك
    لاحظت ان هذه المقررات الجديدة تتحدث عن الاكل وشرب هل نحن أمة اكل ونوم ؟
    نحن أمة صوم والحمد الله
    كيف نريد ان نصبح دولة متقدمة وصناعية ومقرراتها لا تتحدث لا عن صناعة ولا علم ولا فضاء ولا تطور ولا حتى عن حضرة اجدادنا التي أضعناها
    يجب التصدى الخونة الذين باعوا البلاد ويريدون ان يبيعوننا

  5. لم أفهم شيء هل الوزارة تنفي ذلك أم هي تؤكده؟
    مع العلم أن ما تم ذكره لا يستند على أساس كون أن اللغة الرسمية للبلاد هي التي ينبغي أن توظف في المقرر الدراسي وإذا أردنا نقل تقافات وعادات المغرب الى المدرسة فان ذلك ليس برهين التكلم بالدارجة لان هذه الاخيرة متغيرة من مكان للاخر وليست عامة وموحدة في جميع انحاء البلاد؟، كما ان ذلك سيفقد التلاميذ الاسلوب بافتقاره للقاموس اللغوي الصحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى