برلماني تجمعي بأكادير في ” ركن المختفين”
يتساءل مهتمون بشأن المحلي بأكادير عبر صفحات التواصل الاجتماعي، عن الغياب الملاحظ للبرلماني التجمعي ” محمد الولاف” عن ما تعرفه أكادير على مستويات عدة خصوصا النقاش العمومي بالمدينة المتعلق بشح الاستثمارات بالمدينة الى جانب قضايا اجتماعية ترتبط بالساكنة عموما.
واستغربت فعاليات جمعوية ونشطاء فايسبوكيون، غياب الدائم للبرلماني المدكور بمجموعة من الانشطة الثقافية والاقتصادية اهمها المنتدى الاقتصادي المغربي الصيني ومهرجان تيمثار ومهرجانات محلية التي تتطلب مساندة معنوية من ممثلي الامة.
وأثارت الاسئلة التي قدمها البرلماني “الولاف” تحت قبة البرلمان، استهزاء المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة، لكونها تتعلق فقط بمجال اشتغاله فقط غافلا قضايا اجتماعية التي تؤرق ساكنة أكادير اداوتنان التي منحته أصواتها في الوقت الذي نال ثقة رئيس الحزب لترشيحه رغم الانتقادات الذي أبداه مناضلو الحزب الرافضين لترشحه بعد استقالته من حزب أخر .
وبالرغم من تأكيد جل الخطب الملكية على ضرورة إصغاء ممثلي الامة لهموم وانشغالات الساكنة، ونقل معاناتهم ومشاكلهم الى قبة البرلمان من أجل التداول بشأنها لخلق تنمية حقيقية يتوخاها الملك وشعبه، نجد مثال البرلماني التجمعي الولاف وغيره من برلمانيين ينتمون الى احزاب أخرى خارج خارطة طريق ملك البلاد.