“البام” يعقد اجتماعا للتداول في قضية ابنة اخشيشن

تمسك غريق بغريق فغرق الجميع. اخلاقيا كان على السيد اخشيسن ان يجمد عضويته داخل الحزب لكن الذي ساهم بقسط كبير في خلقه هو نفسه بدا يتفكك ويتحلل لان ميلاده كان خطيئة نتيجة زواج غير شرعي ولاهداف غير مشروعة.
اما السيد خشيشن كان عليه ان يقدم استقالته من رئاسة الجهة فور حصول الحادثة ويترك القانون يجري مجراه.
ومادام لم يفعل فكان على السيد وزير الداخلية ان يفعل القانون ويعمل على عزله ويخضع هو وابنته لسلطة القانون ربطا للمسؤولية بالمحاسبة.
ليفهم السيد اخشيشن ان بركة سبعة رجال لا تقف الا مع الصالحين.
ليفهم السيد خشيشن ان الذين تستروا عليه فيما مضى لن يبقوا حماته ماعاش . انظر الى زعيمك السابق بالرغم مما وصل ايه من سطوت وجبروت لما فشل في مهمته وكثرت اخطاءه تم الاستغناء عن خدماته وفرضوا عليه الاستقالة من منصب الزعامة وسيبعزلون حتى من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة ليلقوا به في بئر النسيان ليصبح كان لم يكن وكذلك انت.
” وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.صدق الله العظيم

علاش البام شغلو هذاك رآها مواطنة مغربية و باها مواطن قبل ما يكون لي بغى يكون و البنت كوسوفا او ما عندهاش رخصة السياقة و هذه جنحة و سايقة سيارة الدولة الموضوعة لخدمة والدها و هذه جنحة أخرى ماشي مخالفة و السيارة خارج تراب الجهة و هذه مخالفة ديال أباها و البوطو ديال الإنارة معروف الثمن ديالو، كل شي هذا الشي و يطلق سراحها. البام ما عندو حتى شي دخل في القضية، اخشيشن يخلص و الملك راه قالها مرات عديدة الفالطة بالكبوط كما يقال، يكون في المستوى و يتحمل مسؤوليته بشجاعة دون أن يقتحم الحزب في مشاكله.

نطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة حالا حتى نحس بالمصداقية.السيارة هي سيارة الدولة وسائقها هي ابنة مسؤول يفترض منه حماية المال العام من الضياع ،وسائقة السيارة للاتتوفر على رخصة للسياقة ولم تربطعا اية عقدة عمل مع جهة مراكش.وهذا يكفي لوحده ان تتابع ابنة المسؤول وهي معتقلة وليس في حالة سراح ،لانها اولا قامت بسياقة سيارة تابعة للدولة في الوقت التي لم تربطعا اية علاقة شغل مع هذه الجهة وثانيا انها قامت بسياقة السيارة وهي لم تتوفر على رخصة للسياقة وهذا مايعرض حياة الاشخاص للخطر.نتمنى من القضاء ان يكيف هذه المخالفة تكييفا قانونيا يحمل المسؤوؤلية للفتاة وابيها.كما ننتظر من وزير الداخلية الوصي على الجماعات احالة ملف رئيس هذهالجهة على المحاكمة المختصة من اجل تفعيل مسطرة العزل ومتابعته في الاخلال بمسؤولياته.كما ننتظر من حزب البام ان يكون شجاعا ويتخذ الاجراءات التي يرها مناسبة ضد هذا الشخص الذي ينتمي للحزب نفسه.وقبل هذه وداك كان يتعين على خشيشن ان يسقيل من مهامه لانه تبين بانه ليس اهلا لحفظ الامانة.