انفجارات وقتلى بباكستان بعد اعتقال نواز الشريف وإبنته

 

مباشرة بعد اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني المعزول نواز شريف وابنته مريم من قبل السلطات الباكستانية، أمس الجمعة ، بعد وصولهما الى مطار لاهور ، وتوجيهما الى المحاكمة، خلف شغبا وانفجارات بباكستان خلفت عدة ضحايا .

ونقلت وسائل اعلام باكستانية رسمية ، إن انتحارياً من تنظيم «داعش» الإرهابي قتل 144 شخصاً في تجمع انتخابي في جنوب غربي البلاد، أمس الجمعة، في ثاني هجوم مرتبط بالانتخابات.

وكالة «رويترز» قالت في قصاصتها ان الطائرة التي حطت بمطار لاهور كان على مثنها نواز شريف، والذي اعتقل من داخلها من طرف سلطات أمنية رافقوا شريف وابنته من الطائرة الى مكان لم يحدد بعد .

وأكد ناطق باسم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف، أنهما اعتُقلا بعد ذلك. وذكرت محطة جيو التلفزيونية المحلية أنهما اصطُحبا لطائرة أخرى كانت منتظرة لتقلهما إلى خارج لاهور، حيث احتشد فيها أكثر من 10 آلاف من أنصار شريف.

وجاء التفجير وسط توتر متصاعد بشأن عودة رئيس الوزراء الباكستاني المعزول نواز شريف للبلاد قبل الانتخابات التي ستجرى في 25 يوليوز الجاري، وبالتزامن مع بدء الحكومة الانتقالية في باكستان حملة على التجمعات السياسية، في ظل عودة شريف، الذي عزلته المحكمة العليا من منصبه في العام الماضي.

وصدر ضده حكم غيابي في قضية فساد في الأسبوع الماضي، إلى البلاد ليشارك في الحملة الانتخابية لحزبه قبيل الانتخابات العامة. وقال فايز كاكار وزير الصحة الانتقالي في إقليم بلوخستان، إن عدد قتلى الهجوم وصل إلى 144 فيما أصيب أكثر من 150 اخرين.

وأكّد المسؤول الكبير في الشرطة باكستان، أنّ أكثر من ألف شخص كانوا يحضرون التجمع في بلدة مستونج في إقليم بلوخستان الذي يشهد الكثير من أعمال العنف. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

ومن بين القتلى سراج رئیساني المرشح لعضوية مجلس إقليم بلوخستان الذي كان شقيقه نواب أسلم رئیساني رئيساً لحكومة الإقليم منذ 2008 حتى 2013. وقال شقيق آخر له هو حاجي لشكري رئيساني، الذي يخوض الانتخابات للفوز بمقعد بالمجلس الوطني عن بلوخستان: «قتل أخي سراج رئيساني». ورئيساني هو ثاني مرشح يقتل هذا الأسبوع في أعمال عنف تسبق الانتخابات.

وقالت الشرطة في البداية، إن الهجوم استهدف موكبا لرئيساني ثم غيرت تصريحها لاحقاً مع تداول لقطات مسجلة للضرر الذي ألحقه الانفجار بخيمة كبيرة.

إلى ذلك، انفجرت قنبلة مخبأة على دراجة نارية قرب بانو، أمس الجمعة ، لدى مرور موكب مرشح آخر إلى الانتخابات، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة حوالي 20 آخرين، وفق ما ذكرت الشرطة. ونجا السياسي المستهدف بالهجوم أكرم خان دوراني، ممثل تحالف للأحزاب الدينية.

وأعلن عناصر طالبان المسؤولية عن اعتداء انتحاري استهدف مساء الثلاثاء الماضي لقاء انتخابياً لحزب عوامي الوطني في بيشاور، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً، وفق ما أفادت حصيلة جديدة.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى