الحديث عن المؤسسة الملكية يرغم البيجيدي على حذف تسجيلات حواره الداخلي

في خطورة سريعة أقدم حزب العدالة والتنمية، على حذف جميع أشرطة الفيديو، التي تتضمن مداخلات وتعقيبات، بالندوة الأولى لحواره الداخلي، الذي عقدها بضواحي مدينة الرباط، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

وتفاجئ متتبعون بحذف أشرطة الفيديو، التي خلفت بعضها جدلاً واسعاً، لتوثيقها حديثا عن المؤسسة الملكية، ومكانتها داخل المشهد السياسي في المغرب .

وبينما حذفت القناة الرسمية لحزب العدالة والتنمية، مداخلات وتعقيبات مختلف قياداتها، ومن أبرزهم المصطفى الرميد وعبد العزيز أفتاتي وعبد العالي حامي الدين، أبقت على كلمة سعد الدين العثماني، وحيدةً دون غيرها.

وكان القيادي في “العدالة والتنمية” عبد العالي حامي الدين،  انتقد خلال “الحوار الداخلي”، النظام الملكي، مشيرا إلى أن الشكل الحالي للنظام الملكي يعرقل التطور والتقدم والتنمية في البلاد.

ومما قاله حامي الدين، ضمن مداخلته المثيرة، أن “الملكية بشكلها الحالي، معيقة للتقدم والتطور والتنمية”، وأن الملكية “هي مؤسسة مركزية في الحياة السياسية، لكن هذا لا يعني أن الشكل الذي يتخذه النظام الملكي الحالي مفيدٌ للديمقراطية وللحياة السياسية بالبلاد”.

وفي ردّ ضمني على دعوة حامي الدين إلى إصلاح شكل النظام الملكي، شدد القيادي في الحزب، مصطفى الرميد، وهو وزير دولة، على أنه من الضروري إرساء جسور الثقة مع المؤسسة الملكية، وأن الحزب مطالبٌ بـ”إبداء وتعزيز وفائه للشعب، كما للمؤسسة الملكية”.

ورداً على انتقادات قيادات الحزب بشأن تقديم تنازلات سياسية للبقاء في الحكومة الثانية، بعد تجربة عبد الإله بنكيران، أشار الرميد إلى أن التنازلات “لا بد منها في خضم سياق سياسي متشعب”، مضيفاً أن “لكل فاعل وموقع أحكاماً ينضبط لها”، وأن “من يعيش داخل التجربة، ليس كمن خارجها”.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. عندما بدأ يلتف حبل السجن على عنق حامي الدين أراد أن يرسل رسالة للدولة يهدد فيها بان هذا الدستور الذي قبلوا به في عدة عيوب و انهم سكتوا عن هذه العيوب لكي لا تتم متابعتهم قضائيا عندما يسرقون الاموال العمومية أو عندما يقتلون الناس ظلما و عدوانا و إلا فإنهم سيفتحون باب جهنم على الدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى