أكادير : محطة للتلفيف ب “بيوكرى”متهمة بالاستيلاء على منح المصدرين

تفجرت مؤخرا فضيحة بطلتها مالكة محطة للتلفيف الكائن مقرها بمدينة بيوكرى اقليم اشتوكة ايت باها، متهمة بالاستيلاء على منح قدمها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بجهة سوس ماسة، لفائدة مصدري المواد الفلاحية .

وكشفت مصادرنا، انه من بين ضحايا محطة التلفيف S.P.2.G ، شركة سرانا نيكوس المتخصصة في تصدير ” الطماطم ” الى المملكة العربية السعودية ، والكائن مقرها بأولاد تايمة بإقليم تارودانت، والذي اكتشف مسيرها ان ما يفوق مائة مليون سنتيم من قيمة المنحة الموجه اليه، قد إختفت في ظروف غامضة، مما دفع هذا الاخير بطلب استفسار من مالكة محطة التلفيف التي اعتبرت في جوابها أن المنحة من حقها.

واضافت مصادرنا، أن شركة” سرانا نيكوس” قد حرمت من منحتها القانونية بحسب موسمين للتصدير “2015 و 2016″ وفق المرسوم الوزاري رقم 2- 1- 2669 الذي بموجبه يستفيد مصدروا الطماطم من حق المساعدة والتي تسمى ” subvention” وتبلغ قيمة هذه المساعدة مبلغ 750درهم للطن .

الشركة الضحية استصدرت وثيقة عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي سوس ماسة قسم التعويضات، تفيذ استفادة هذا الاخير من المنحة والتي تم تحويلها الى محطة التلفيف المذكورة.

نفس الوضع عاشته شركة أخرى للتصدير تسمى ” أكادير فريش فروي” والتي بدورها تفاجأت أن منحتها المقدرة بما يفوق 52 مليون سنتيم، عن موسمين 2016.2017، بعدما قامت محطة التلفيف السالفة الذكر ، بتحويل المنحة الى صالحها.

وفي نفس السياق، فقد سبق لفرق برلمانية ان طالبت بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، في شأن المنح المقدمة للمصدرين، وهل فعلا هؤلاء قد استفادوا منها.

إن فضيحة ” سحب منح المصدرين” من طرف محطة للتلفيف ببيوكرى، يسائل وزارة اخنوش، خصوصا وكالة التنمية الفلاحية التي تسلم تلك المنح، من أجل فتح تحقيق في شأنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى