يوما بعد تعيينه ..أمزازي يعد برد الاعتبار لسمعة المنظومة التعليمية

جرى، اليوم الثلاثاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين سعيد أمزازي، والذي عينه الملك محمد السادس، مساء أمس الاثنين، وزيراً للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الأعرج الذي كان يتولى تدبير هذا القطاع بالنيابة.

وقال أمزازي في تصريح للصحافة، مباشرة بعد حفل تسليم السلط، إنه سيعمل على رد الاعتبار لسمعة المنظومة التعليمية بالبلاد والسمو بوظائفها الحيوية، واعتماد استراتجيات هادفة تسعى إلى تحقيق نموذج تربوي رائد ومتطور يتلاءم مع مستجدات العصر.

واعترف المسؤول الحكومي بجسامة المهمة التي تنتظره رفقة العاملين معه في القطاع، مشيراً إلى أن قطاع التعليم “يمثل المحرك الأساس والمحوري في تقدم الأمة وتعزيز التنمية”.

وشدد أمزازي أمام وسائل الإعلام بالقول: “إن قطاع التعليم يعرف متابعة شخصية ومواكبة متواصلة من طرف الملك محمد السادس، وبالتالي هو ورش في غاية الأهمية”.

وفي سياق آخر، دعا وزير التربية الوطنية الجديد، كتاب الدولة التابعين له إلى تحقيق التنسيق والانسجام بين القطاعات التابعة لهم، لخدمة مصلحة المدرسة العمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى