منع الامن امس السبت، وقفات احتجاجية على الأحكام القضائية الصادرة بحق نشطاء حراك الريف ، بالتزامن مع تقارير تحدثت عن استدعاء الرباط لسفيرة هولندا بالمغرب.
ومنعت السلطات في مدن، طنجة، ومرتيل، والفنيدق الوقفات التي دعت إليها جمعيات ، للمطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء المحبوسين، وإلغاء الأحكام الصادرة بحقهم.
وقامت السلطات بتفريق المتظاهرين قبل انطلاق الوقفة في طنجة، فيما أرسلت إشعارات مكتوبة بخصوص المنع للجمعيات المنظمة في كل من مرتيل والفنيدق.
والثلاثاء الماضي، قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، بإدانة القائد الميداني لـحراك الريف، ناصر الزفزافي، و3 من النشطاء الآخرين، بتهمة المساس بالسلامة الداخلية للمملكة، وقضت بسجنهم لمدة 20 عاما نافذة.
الى ذلك ، طالب العشرات من المغتربين المغاربة بهولندا ، السبت، بإطلاق سراح النشطاء على خلفية الحراك.ودعا المحتجون، في وقفة نظموها بمدينة لاهاي، إلى ضرورة تنمية منطقة الريف.