عاجل : الحكم على الصحفي حميد المهداوي بالسجن ثلاث سنوات نافذة‎

أصدرت قبل قليل الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حكمها في حق الصحفي حميد المهداوي المتابع بتهمة عدم التبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها، بثلاث سنوات سجنا نافذة.

وكانت المحكمة قد منحت قبل إدخال الملف للمداولة الصحفي حميد المهداوي الكلمة الأخيرة، والتي عبر فيها عن براءته من التهمة المنسوبة إليه وأنه سجن ظلما وعدوانا، كما صرح أمام الهيئة القضائية بأنه لا يخشى الحكم الذي سينطق به القاضي بقدر ما يخشي غياب العدالة بملفه.
هذا وفور نطق القاضي علي الطرشي بالحكم، عم الحزن والصراخ والبكاء داخل قاعة المحكمة من طرف عائلة الصحفي حميد المهداوي في مشهد حزين جدا.
يشار إلى أن الجلسة شهدت حضور إعلامي كبير من صحافيين ومحاميين وعائلة حميد المهداوي بمن فيهم ابنه وابنته، ووالديه وزوجته التي نثر لها كلمات شعرية خلال كلمته الأخيرة بالقاعة رقم 7 بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. التستر وعدم التبليغ جريمة. لا مجال لتضخيم القضية واعطائها اكثر مما لا تتحمله . في جميع معاجم القانون لن تجد من توصيف لما قام به هذا الشخص سوى جريمة بعاقب عليها القانون. بدون حماسات بدون بروباغاندا.

  2. هذه هي دولة الحق والقانون، كل من تظاهر وحاول محاربة الفساد مكانه السجن لأننا مداويخ وخون حسب زعمهم. بينما الخونة الحقيقيين الذين خانوا الله والوطن لازالوا في بروجهم المشيدة لايسألهم سائل. دشن الملك مشاريع في كثير من المدن؛ ولم نرى لها أثر ؟ اين السارق ؟ اين الأموال؟ اين التحقيق؟ اين ربط المؤولية بالمحاسبة؟ وما أكثر النهب ،السلب، الظلم… حُكِم على الشعب بان يصم أذنه ويُعمِيَ عينه وأن يتحول الى قطيع وإلا قُطِع رأسه .حتى أرضه تنتزع منه ليعيشة ذليلا حقيرا داخل أكواخ لا تصلح حتى للحيوانات، والويل كل الويل لمن تكلم؛ التهم جاهز

  3. حميد المهداوي رجل شهم وطني غيور على وطنه وشعبه يستحق منا كل التقدير والاحترام …والحكم عليه بثلاث سنوات ظلم يراد من وراءها تكميم الافواه المنادية بالحق ورفع الظلم والرفع من مستوى معيشة المواطنين بتوزيع الثروة بالعدل

  4. والله كنا ننتظر 20 سنة مثل صديقه الزفزافي حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى