
هشام أيت منا.. هل حان الآوان لرحيل رئيس لا يعرف حتى تاريخ ناديه؟
هبة بريس ـ الدار البيضاء
في تصريح مثير للسخرية أكثر مما هو مستفز، كشف هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عن جهل فاضح بأبسط الحقائق المرتبطة بالفريق الذي يترأسه، وذلك خلال تقديم كأس العالم للأندية بمدينة الدار البيضاء.
فقد بدا واضحا أن الرجل لا يعرف حتى سنة تأسيس الوداد، النادي الذي لا يعد فقط مؤسسة رياضية عريقة، بل رمز من رموز المقاومة والهوية الوطنية المغربية.
فكيف يعقل أن يجهل رئيس ناد عالمي و عملاق مثل الوداد، تاريخ تأسيسه الذي يعد مرجعية راسخة لكل ودادي وطني غيور؟
هذا التصريح لم يكن سوى القطرة التي أفاضت كأس الغضب الجماهيري، حيث يعيش هشام أيت منا منذ أسابيع في قلب عاصفة من الانتقادات بسبب أسلوبه المرتجل والعشوائي في تدبير شؤون الفريق.
فالنتائج المخيبة التي حصدها الوداد في عهده لم تكن لتأتي من فراغ، بل من قرارات ارتجالية واختيارات تقنية لا تليق بمكانة ناد يتنفس الألقاب ويحترف التتويج.
الأدهى من ذلك، هو إصراره الغريب على الإبقاء على مدرب أثبت محدوديته في أكثر من محطة، في وقت كانت فيه كل المؤشرات، بل وكل الأصوات، تنادي بضرورة التغيير.
لكن يبدو أن أيت منا يعتقد أن الوداد وكأنها شركة من شركاته الخاصة، لا مؤسسة رياضية تدار بالحكمة والنتائج والانتماء الحقيقي لقيم النادي.
ولعل الرسالة الأقوى جاءت من جمهور الوداد ومنخرطيه الذين بدأوا يطالبون صراحة برحيل الرئيس أيت منا الذي أطنب مسامعهم بالوعود المعسولة التي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، و ارتفعت الأصوات المطالبة بمغادرته هرم البيت الودادي بعدما أصبح وجوده عبئا على الكيان الأحمر أكثر من كونه قيمة مضافة.
فهل يعي أيت منا أن الوداد لم يكن يوما رهين الأشخاص، بل ناد تاريخي لا يعترف إلا بمن يخدمه بإخلاص ويعرف قيمته، لا بمن يجهل حتى سنة نشأته.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
ايت منا لن يحقق امنيته في هزيمة الرجاء لقد حان وقت رحيله ……ارحل ارحل ارحل
النتائج الأخيرة كارثية على كل المستويات.
الوداد لا يجب أن يكون حقل تجارب لأي كان.
الجماهير تستحق احتراماً أكبر من التلاعب بالأقوال.
المنخرطون صوتوا، والجمهور قال كلمته.
الرئيس الحالي لم يرق لمستوى تطلعات الجماهير.
نطالب بالتغيير من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الوداد كان دائماً فريق الألقاب لا الأعذار.
فقدنا الهيبة داخل وخارج الميدان.
من لا يعرف تاريخ النادي لا يحق له قيادته.
لن يقبل جمهور الوداد بالسكوت بعد الآن.
الوداد يستحق أفضل من هذا بكثير.
العشوائية هي عدو النجاح في أي منظومة.
التاريخ لا يُصنع بالكلام بل بالأفعال.
الوداد أكبر من أي شخص مهما كان اسمه.
الفريق فقد هويته مع هذه الإدارة.
المدرجات تنطق بما لا يريد البعض سماعه.
الوعود لا تبني فريقاً ولا تجلب ألقاباً.
الوداد يعيش أزمة قيادة وليس أزمة لاعبين فقط.
من لا يتحمل المسؤولية يجب أن يغادر.
كفى عبثاً بتاريخ نادٍ عظيم مثل الوداد
من يحب الوداد يرحل عند الفشل لا يبرر.
كل محب حقيقي يرفض هذا الوضع.
الوداد يحتاج قيادة قوية وفاهمة.
لا عاطفة في تسيير الأندية الكبرى.
الفريق يسير نحو الهاوية إذا استمر الوضع.
الرئيس وعد كثيراً ولم يحقق شيئاً.
أيت منا فقد ثقة الجماهير والمنخرطين.
الإقالة أو الاستقالة باتت مطلباً جماهيرياً.
من لا يملك مشروعاً واضحاً فليتنحَّ جانباً.
الوداد نادٍ كبير ولا يتحمل التجارب الفاشلة.
من لا يحترم القميص لا مكان له داخل النادي.
رئيس فاشل و مدرب محدود و لاعبين دون المستوى، تسيير عشوائي لا يليق بصمعة نادي عريق حمل راية المغرب و رفرف بها لعقود من الزمن ..
نحن كجمهور الوداد لن نصبر كثيرا على هاذا الحال و نطلب من كل شخص غير قادر على إعطاء إضافة للنادي بالمغادرة فورا دون “تبهديل”
أين هي الوعود؟ لا شيء تحقق.
نحتاج رئيساً يعرف قيمة القميص الأحمر.
الأزمة كشفت عن ضعف الرؤية الإدارية.
المرحلة تتطلب قيادة جديدة وشجاعة.
النتائج لا تكذب ولا ترحم.
الجمهور لا ينسى من يخدم الفريق بصدق.
الاستقالة في هذا الظرف أفضل للجميع.
الاستمرار في نفس النهج سيدمر النادي.
من أراد خدمة النادي فليتقدم برؤية واضحة.
حان وقت المحاسبة والرحيل.
كفى من العشوائية والارتجال في التسيير.
الوداد لا يحتاج خطباً بل قرارات.
كل يوم يمر في ظل هذه القيادة هو خسارة.
لا مكان لمن يستغل اسم الوداد لمصالحه.
الوداد لا يُقاد بالشعبوية والمظاهر.
الكفاءة أولاً ثم الكلام المعسول.
كفاكم تجاهلاً لصوت الجمهور.
ما يحصل في الوداد اليوم مؤسف ومرفوض.