
بوريطة: الحل العسكري لا يشكل مخرجا للأزمة في السودان
هبة بريس
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مساء أمس الجمعة، أمام اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات، خصص لبحث الوضع في السودان والأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن المغرب يظل مقتنعا بأن الحل العسكري لا يمكن أن يشكل مخرجا مجديا للأزمة السودانية.
وشدد بوريطة، الذي يقود الوفد الممثل للمملكة المغربية، بصفتها عضوا في مجلس السلم والأمن، على أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعرب عن تضامنه الكامل مع السودان في هذه الظروف الصعبة، ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم اللازم لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة.
كما تجدد المملكة دعوتها لدعم جهود المصالحة بين الأطراف السودانية، وترجيح خيار الحوار والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وتجنب أي تدخلات خارجية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأوصى الوفد المغربي بقوة بالتقيد بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية، دون قيود أو تمييز، وهو الاقتراح الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بالإجماع خلال هذا الاجتماع.
كما أكد الوزير أن المملكة تشيد بالجهود المبذولة في إطار المبادرات الهادفة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الحالية، والحفاظ على وحدة وتماسك السودان ومؤسساته، واحتواء التداعيات المزعزعة للاستقرار لهذا النزاع على المنطقة.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي على هامش القمة العادية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها يومي 15 و16 فبراير.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم يجب مساعدة اخواننا في السودان حيث انها تمر بازمات اقتصادية واجتماعية ونحن على ابواب رمضان المبارك الكريم والمغرب دائما وابدا يعزز السلام والسلم في الدول الافريقيه وهذا بسيادة صاحب الجلاله الملك محمد السادس نصره الله وايده واطال في عمره دائما يسير في الاتجاه الصحيح لمساندة الدول الإفريقية
نطالب بدعم من المجتمع الدولي لهذه المنطقة التي تعاني من تزعزع في الاستقرار لهذا يجب على المجتمع الدولي بدعم وجود حلول سلمية داخل السودان من اجل الحفاظ على وحده البلاد وهذا ما يشير اليه سيد ناصر بوريطة.
المغرب له موقف تجاهه السودان من حيث الازمات التي تعاني منها السودان لهذا يؤكد السيد بوريطة بالتحرك الفوري الدبلوماسي والحوار لحل الازمات في السودان والمغرب يسعى الى استقرار المنطقة ويرفض اي تدخلات ربما تزيد من التوترات السياسيه.
كما اكد السيد ناصر بوريطه على اننا مقبلين على شهر رمضان مبارك لهذا يجيب علينا علينا نحن كمسلمين ان نساعد بعضنا البعض وخاصه الدول الافريقيه المهمشه بارسال مساعدات إنسانية.
يؤكد السيد بوريطة على أهمية تفاهم والتعاون بين الاطراف السودانية من اجل ايجاد حل شامل للازمات التي تمر بها السودان من ازمات اقتصادية واجتماعية وكما يؤكد على الحلول العسكرية التي تتعمق في الانقسامات وتزيد من تعقيدي الوضع الحالي في السودان لهذا يجب الحوار وهو السبيل الامثل والارجح للتواصل الى تسوية الاوضاع بالسودان.
اعتقد ان التصريح بوريطة يعكس موقف المغرب الثابت في دعم الحلول السليمة لحل الازمات الإقليمية الحل العسكري يؤدي الى المزيد من التصعيد بينما يجب التركيز على الحوار والمفاوضات لتحقيق استقرار دائم في السودان ونتمنى ذلك.
نحن مقبلين على أبواب تفتح من أبواب شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وعلا أهل السودان بالفرج القريب
السودان يجب أن تفتح الحوار في مابينهما في هده النزاعات وحلها دون إدخال أي أحد من الخارج وإبعاد الحل العسكري عنها
اللهم هدي النفوس ولاداعي للإنفعال في بعض الأحيان وأن يكون هناك خوف علا هده البلاد من الطرفين وتكون قلوبهم عليها
فعلا يجب أن تكون هناك حلول تورضي الجميع ولاداعي ترك فجوة فارغة لي طرف أجنبي بالتدخل