رغم رفع ثمنها.. المغاربة يقبلون بشراهة على اقتناء “الفياغرا” بعد رمضان

هبة بريس – الدار البيضاء

انتهى شهر رمضان ، الشهر الذي يكثر فيه فعل الخير و العبادات و التقرب للخالق بشتى الأعمال الصالحة و كذا بالابتعاد عن فعل المعاصي و ترك المنكرات بشتى أنواعها رغم بعض الظواهر التي تعتبر اسثتناءا هنا و هناك خلال شهر اسثتنائي بامتياز.

انتهى إذن هذا الشهر العظيم و انتهت معه مظاهر التدين و العبادة بشكل كبير ، حيث و في ليلة العيد شرع عدد غير يسير من المغاربة في البحث عن باعة الخمور لاقتناء ما لذ و طاب من النبيذ المختلف الأثمان و الجودة ما دام أن لكل عيده و طريقة تزجيته.

و لأن شرب الخمر انقطع خلال شهر رمضان، فقد شرعت الحانات في فتح أبوابها من جديد في وجه المغاربة الذين يعتبرون الزبون الأول لهم رغم أن الترخيص المستصدر في الأول يؤكد أن خدماتهم موجهة بالأساس لغير المسلمين ، و هو أمر لا ينطبق مع الواقع بتاتا.

و في هذا الصدد أيضا ، فقد عادت بعض الظواهر الأخرى التي قلت خلال شهر رمضان لتبرز بقوة بعد نهايته و منها إقبال فئة كبيرة من المغاربة على الصيدليات لشراء بعض من المقويات و المهيجات و العقاقير الجنسية.

“ن.ك” طبيب صيدلي بالدار البيضاء ، و في حديثه مع هبة بريس أكد أن الإقبال على اقتناء “الفياغرا” و المهيجات الجنسية بعد رمضان قد ارتفع بشكل كبير و أن أرقام مبيعاتهم تضاعفت بشكل مضطرد.

و أضاف ذات المتحدث أنه و بالرغم من ارتفاع ثمن بعض المقويات الجنسية بالسوق المغربية غير أن عددا كبيرا من الزبناء المغاربة يقبلون بشراهة على اقتناء هاته المواد الصيدلية المقوية خاصة في الأيام الأولى التي تلت شهر رمضان.

و عزا المصدر ذاته سبب تضاعف إقبال المغاربة على اقتناء المهيجات و المقويات الجنسية فضلا على العوازل الطبية لتزايد العلاقات الجنسية في مثل هاته الفترات من السنة خاصة بعد انتهاء شهر الصيام و ارتفاع درجات الحراراة بمختلف مناطق المملكة.

و كانت تقارير سابقة قد أكدت أن المهيجات الجنسية و حبوب الفياغرا تعتبر ثالث أكثر دواء مبيعا في المغرب رغم ارتفاع ثمنها خاصة في ظل حديث ذات التقرير عن تضاعف أعداد المغاربة المصابين بالعجز الجنسي قدرتها ذات المعطيات في ثلث ذكور المملكة.